كشف المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري قيام جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بقصف أرياف المدينة بـ أربعمئة وخمس وأربعين قذيفة ما بين صاروخية ومدفعية خلال العشرة أيام الفائته مخلفة أضراراً في بيوت المدنيين وفي ممتلكاتهم.
صعّدت دولة الاحتلال التركي من حدة هجماتها على أرياف مدينة منبج الشمالية والغربية، مسببة أضراراً مادية في القرى الآهلة بالسكان.
وأوضح المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري إنّه في محاولة من الاحتلال التركي نقل أزماته الداخلية إلى الخارج، وإقناع الرأي العام التركي بانتصار وهمي على وسائل الإعلام، فهو لا يزال يصعّد من عملياته العدائية في كل جبهات منبج.
وصرح المركز أنّ محصلة الأيام العشرة الأخيرة التي شهدتها الجبهات الشمالية والشمالية الغربية وفق الآتي:
تعرضت كل من قرى “الهوشرية، والجات، والتوخار، وعون الدادات، والمحسنلي، وعرب حسن، وأم عدسة، والصيادة، واليالنلي، وقرط ويران، وكورهيوك، وجبلة الحمرا، والبو غاز، والكاوكلي وبلدة العريمة لقصف ممنهج وبشكل يومي ومتكرر وعنيف.
وأضاف المركز: “تمّ استهداف هذه القرى من قواعد الاحتلال التركي المتاخمة للجبهات، بشكل عشوائي” مؤكداً أن دولة الاحتلال استخدمت هذه القواعد للترهيب وبث الذعر بين السكان بالقذائف ومدافع الهاون وبالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
بالإضافة إلى القصف بطائرة مسيّرة بتاريخ الاول من الشهر الجاري حيث استهدفت خلالها قرية عرب حسن بعدة قنابل.
وفي الثاني من حزيران، قام مرتزقة جيش الاحتلال التركي بعدة محاولات تسلل على أكثر من محور، إلا أن جميعها باءت بالفشل نتيجة المقاومة التي أبداها المقاتلون في مجلس منبج العسكري.
وفي اليوم الثالث من الشهر الجاري أيضاً تمكنت قوات مجلس منبج العسكري المرابطة على الجبهة الشمالية من قتل مرتزق، يتبع لمرتزقة ما يسمى درع الفرات فيما أصيب مرتزق آخر خلال محاولتهما زرع أحد الألغام في إحدى القرى شمال مدينة منبج.
وحسب المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري، فإنّ الحصيلة النهائية للقصف خلال الأيام العشرة الأخيرة هي أربعمئة وخمس وأربعين قذيفة، على القرى الآهلة بالسكان، مخلفة أضراراً في بيوت المدنيين وفي ممتلكاتهم وأرزاقهم.
