شنت مقاتلات حربية روسية غارات جوية طالت معسكرات تابعة لمرتزقة صقور الشمال بالإضافة إلى مقرات تابعة لمرتزقة الجبهة الشامية على أطراف قرية بافليون وقطمة بناحية شرّا بريف عفرين المحتلة ومواقع أخرى بمنطقة إعزاز موقعة قتلى وجرحى .
شنت المقاتلات الحربية الروسية خمس غارات جوية طالت معسكرات تابعة لمرتزقة “صقور الشمال” بالإضافة إلى مقرات تابعة لمرتزقة “الجبهة الشامية” على أطراف قرية بافليون وقطمة بناحية شرّا بريف عفرين المحتلة.
حيث قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّه وثق سقوط أكثر من عشرة قتلى وجرحى بقصف جوي روسي لمقرات المرتزقة بريف عفرين .
و أفاد بمقتل عنصرين من مرتزقة “صقور الشمال” وإصابة تسعة آخرين منهم بجراح متفاوتة، وذلك نتيجة غارات جوية نفذتها الطائرات الحربية الروسية .
فيما لا معلومات عن حجم الخسائر نتيجة الغارات الجوية الروسية على نقاط مرتزقة “الجبهة الشامية” الواقعة بالقرب من قرية بافليون ومعصرة بافليون، وسط تحليق مكثّف لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء المنطقة.
ويعد القصف الجوي الروسي هو الأول منذ سيطرة مرتزقة “هيئة كل من تحرير الشام و الحمزات و العمشات على مدينة عفرين المحتلة بضوء أخضر من قبل الاحتلال التركي، وانسحاب مرتزقة “الشامية” مع عوائلها وعتادها والمستوطنين المحسوبين عليها إلى مدينة أعزاز المحتلة.
طائرات حربية روسية تستهدف مرتزقة “صقور الشمال ” في كفرجنة واعزاز
بذات السياق استهدفت الطائرات الروسية مواقع لمرتزقة صقور الشمال في كفرجنة بناحية شرا شرق مقاطعة عفرين المحتلة، ومواقع أخرى بمنطقة اعزاز المحاذية للمقاطعة من الجهة الشرقية في ريف حلب الشمالي.
ويعد مرتزقة صقور الشمال إحدى مجموعات المرتزقة التي قاتلت مرتزقة هيئة تحرير الشام / النصرة سابقاً أثناء اقتحام الأخيرة مدينة عفرين المحتلة وأريافها قبل أن تفرض السيطرة عليها وتحيد بقية مجموعات المرتزقة برضا ومباركة من الاحتلال التركي .
وهنا يتسأل مراقبون عن الدور الروسي في الاقتتال الأخير بين مجموعات مرتزقة الاحتلال التركي بإرياف حلب الشمالية و الشرقية وسيطرة مرتزقة هيئة تحرير الشام على أكثر من ثلاثين منطقة في عفرين منها مركز المدينة و النواحي التابعة لها . ما هي دلائل القصف الروسي لمقرات المرتزقة التي انسحب من تلك المناطق لصالح مرتزقة هيئة تحرير الشام خصوصاً مع الهدوء النسبي الحاصل بين الأطراف المتنازعة .
