مجلس ناحية قامشلو: نناشد بعدم الانجرار وراء ألاعيب مرتزقة الدفاع الوطني

تتولى ردود الأفعال الرسمية والحزبية والشعبية المنددة بهجمات مرتزقة الدفاع الوطني في مدينة قامشلو الهادفة إلى ضرب السلم الأهلي والتعايش المشترك من خلال استهدافهم نقاط الأمن الداخلي والمدنيين، مؤكدة أن السبيل الوحيد لإفشال هذه المخططات هو عدم الانجرار خلفها والتكاتف بين المكونات.

أكد مجلس ناحية قامشلو خلال بيان أنّ التوتّرات التي تشهدها المدينة ما هي إلّا محاولة لضرب الإخوة بين مكونات المنطقة وزعزعة الأمن فيها، داعياً مكوّنات المنطقة إلى الحذر من الفتن التي يحيكها مرتزقة الدّفاع الوطني ومن يساندهم.

وحول الهدف من هجمات مرتزقة الدفاع الوطني أشار المجلس أن هدفهم يكمن في تأجيج روح الفتنة بين مكونات المنطقة وزعزعة الأمن والأمان فيها من خلال اغتيالهم اللإداري في قوى الأمن الداخلي الشهيد خالد حاجي ووجيه عشيرة بني سبعة الشّهيد هايس الجربان.

مجلس ناحية قامشلو: نحن على أتم الاستعداد لإيواء أبناء الحي حتى الانتهاء من تمشيطه

وبين المجلس أن قوى الأمن الداخلي تسعى إلى طرد المرتزقة من حي طي بناء على طلب أهالي المنطقة وبشكل خاصّ أبناء الحي نفسه من المكون العربي, مبينا استعدادهم التام لإيواء أبناء الحي حتى الانتهاء من تمشيطه.

وفي ختام بيانه ناشد المجلس كافّة مكونات شمال وشرق سوريا بعدم الانجرار وراء الألاعيب التي يحيكها مرتزقة الدفاع الوطني ومن يساندهم، وعلى أبناء المنطقة الالتفاف أكثر حول إرساء مفهوم الأمة الديمقراطية وبناء سوريا تعددية ديمقراطية لا مركزية.

كيلو عيسى: أطراف “آستانا” هي المستفيد من ضرب الاستقرار في المنطقة

من جانبه يرى عضو اللجنة المركزية في حزب الديمقراطي الكردي في سوريا كيلو عيسى أنّ قرار الهجوم على شمال وشرق سوريا اتّخذ في آستانا، فقد جرّبوا الهجوم من الخارج ، فلم ينجحوا، فسعوا إلى إثارة الفوضى في الداخل مبينا أن لدى تركيا رغبة في إحكام سيطرة الحكومة السورية على شمال وشرق سوريا من منطلق معاداتها للإدارة الذاتية وأن هذا الهجوم هو نتيجة اتفاق بين موسكو وأنقرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى