مجندات سابقات في الجيش والشرطة تحت التهديد في أفغانستان

يعيش عشرات آلاف العسكريين الأفغان في حالة قلق وخوف تجاه ما ستؤول إليه أحوالهم، بعد أن استولت حركة طالبان على البلاد في آب الماضي.

وبشكل أكثر خطورة، تواجه العسكريات الأفغانيات السابقات مصيرا يحوم حوله خطر مزدوج، أولا لأنهن حملن السلاح ضد طالبان، وثانيا لأنهن نساء.

وقبل سقوط أفغانستان بأيدي جماعة طالبان، كان هناك حوالي 6300 امرأة على جدول رواتب القوات المسلحة والشرطة، أي حوالي 2 بالمئة من إجمالي عدد العسكريين.

وفي هذه المدة، تتعرض العسكريات الأفغانيات السابقات إلى مخاطر كبيرة، كما أن من بين العسكريين السابقين الأفغان من وضعت حركة طالبان مكافآت لاعتقاله.

وتقدر هيومن رايتس ووتش عدد من تعرضوا للاغتيال في أربع مقاطعات من أصل 37 من مقاطعات البلاد، بأكثر من مئة عسكري سابق؛ ومن بين الضحايا أربع ضابطات بالقوات الجوية فى مدينة مزار الشريف الشمالية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى