رجع محامو القائد عبدالله أوجلان، النيابة العامة الجمهورية في مدينة بورصة التركية ومديرية سجن إمرالي للقاء موكلهم.
وكان آخر لقاء للقائد مع محاميه في السابع من آب عام ألفين وتسعة عشر وذلك بعد ثماني سنوات من الانقطاع، بينما كان آخر تواصل له مع العالم الخارجي في آذار العام الفائت خلال اتصال هاتفي مع شقيقه محمد أوجلان دام لخمس دقائق ثم قُطع الاتصال، فيما تستمر الفاشية التركية بتشديد العزلة عبر فرض عقوبات انضباطية بحق القائد متذرعة بحجج واهية.