مرور 145 يوم على اختطاف الصحفي سليمان أحمد من قبل الديمقراطي الكردستاني

منذ ما يقارب الخمسة أشهر، ولا يزال الحزب الديمقرطي الكردستاني يتكتم على مكان ومصير الصحفي سليمان أحمد الذي اختطفه عند معبر فيشخابور في الخامس والعشرين من تشرين الأول الماضي.

ومع انطلاق التنديدات والمطالبات بالإفراج عنه، تمسك هذا الحزب بالصمت ومنع اللقاء به من قبل ذويه أو حتى محاميه في مخالفة للدستور الذي وقع هو بنفسه عليه في انتهاك لحقوق المعتقل باللقاء بمحامٍ بعد أربعة وعشرين ساعة من اعتقاله.

وحول انتهاك الديمقراطي لحقوق الصحفيين والإعلاميين في جنوب كردستان ومنعهم من إيصال كلمة الحق إلى العالم خوفاً من فضح جرائمهم، كانت وكالة روج نيوز قد أعدت ملفاً كاملاً يضم كافة الانتهاكات وفي مقدمتها ملف محرر وكالتها الصحفي سليمان أحمد.

كما أكد محام الصحفي في آخر تصريح له بأنه سيتقدم بشكوى ضد سلطات الحزب الديمقراطي في حال لم يتم الإفراج عن موكله المختطف.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى