دعت لجنة محامِي “مذبحة أنقرة” التي راح ضحيتها أكثر من مئة شخص، رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو إلى البوح بكل ما يعرفه عن الجرائم التي ارتكبتها السلطات التركية بزعامة أردوغان بدعوى مكافحة الإرهاب.
على خلفية تصريحات وزير الخارجية التركي الأسبق أحمد داوود أوغلو التي ذكر فيها أن فتح ملفات مكافحة الإرهاب سيجعل الكثيرين غير قادرين على مواجهة الناس مما ارتكبوا من الجرائم بحقهم في إشارة إلى أردوغان؛ دعت لجنة محامي قضية “مذبحة أنقرة” التي وقعت في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول عام ألفين وخمسة عشر، وراح ضحيتها أكثر من مئة شخص، دعت أحمد داود أوغلو إلى البوح بكل ما يعرفه عن الجرائم التي ارتكبتها السلطات التركية بزعامة أردوغان بدعوى مكافحة الإرهاب.
وأثارت تصريحات أوغلو، بشأن الانتخابات البرلمانية التي أقيمت في الفترة بين السابع من يونيو/ حزيران والأول من نوفمبر/ تشرين الثاني عام ألفين وخمسة عشر جدلاً واسعاً.
ووّجِّهت دعوات إلى “داود أوغلو” أكدت عليها اللجنة في بيانها للكشف عن تفاصيل وخبايا هذه الفترة التي وصفها بـ”أحد أكثر الفترات حساسية وخطورة في تركيا”.
واختتمت اللجنة بيانها قائلة:
“ينبغي عليك الكشف بالتفاصيل عما تقصده بهذه التصريحات التي أدليت بها. وفي حال عدم تفسير هذه التصريحات فسنعتبرها مناورات سياسية منك، لكن على أية حال أنت أعلنت المسؤولية السياسية لنفسك ولإدارتك عن المذابح التي وقعت بين السابع من يونيو/ حزيران والأول من نوفمبر/ تشرين الثاني. هكذا سيذكر التاريخ هذا الموقف”.
تجدر الإشارة إلى أن تقريراً صادراً عن مركز الاستخبارات التابع للاتحاد الأوروبي اتهم أردوغان بتكليف عناصر من داعش بتنفيذ العملية الإرهابية التي وقعت في العاصمة أنقرة وأسفرت عن استشهاد أكثر من مئة مواطن معظمهم من الكرد.
