محامو وعائلة القائد عبدالله أوجلان وبقية المعتقلين يقدمون طلباً للقاء ذويهم وموكليهم

تقدمت عائلة القائد عبد الله أوجلان ومحاموه بطلب جديد إلى مكتب المدعي العام الجمهوري في بورصة وإدارة سجن إمرالي من أجل اللقاء به فيما دعا مركز المجتمع الديمقراطي الكردي في ألمانيا القوى الديمقراطية في العالم لكسر العزلة على القائد، والوقوف بوجه المجازر الوحشية التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي.

تأكيداً منهم على التزامهم وتمسكهم بقضيته العادلة يواصل محامو القائد عبدالله أوجلان نضالهم القانوني ضد العزلة المشددة التي تفرضها سلطات الفاشية التركية على القائد منذ سنوات وحرمانه من أبسط حقوقه التي تنص عليها القوانين التركية ذاتها.

حيث تقدم مجددا شقيق القائد محمد أوجلان ‏ومحاميه مظلوم دينج ‏وشقيق عمر خيري كونار علي كونار وشقيق حاميلي يلدرم بولات يلدرم وشقيقة ويسي آكتاش مليحة جتين بطلب جديد إلى مكتب المدعي العام الجمهوري في بورصة للّقاء بذويهم، الذين لم تصل منهم أيّة معلومات ولا بأي شكل من الأشكال منذ ثمانية عشر شهراً على الأقل.

وتتعمد سلطات الفاشية رفض كافة الطلبات المقدمة من ذوي ومحامي القائد والمعتقلين السياسيين الآخرين أو تجاهلها وإبقائها دون رد وذلك بذريعة فرض ما تسميها بعقوبات انضباطية بحقهم والتي ليس لها أيّة أسس وأسانيد قانونية سوى أنّها ذرائع اختلقتها السلطات للاستمرار بسياسات العزلة والإبادة التي تنتهجها في إمرالي .

العزلة وسياسات الإبادة المفروضة في سجن إمرالي

مركز المجتمع الديمقراطي الكردي في مدينة أولدنبورغ الألمانية: يجب على الشعب الكردي الخروج إلى الساحات ودعم القائد أوجلان

وفي مواجهة هذه السياسات تتواصل الفعاليات والنشاطات المطالبة بحرية القائد حيث تحدث توري آكان باسم أعضاء مركز المجتمع الديمقراطي الكردي في مدينة أولدنبورغ الألمانية وهي المجموعة الجديدة المناوبة في فعالية مناوبة الحرية التي تنظمها مبادرة ” الحرية للقائد عبد الله أوجلان في ستراسبورغ الفرنسية منذ الخامس والعشرين من حزيران ألفين واثني عشر .

وأوضح آكان أنّهم ينظمون هذه الفعالية منذ أحد عشر عاماً، من أجل القائد أوجلان، دون أيّ تحرك من قبل المنظمات الدولية المعنية ، منتقداً صمت الاتحاد الأوروبي وادعاءاته الزائفة حول الديمقراطية قائلاً: ، نحن نتواجد في الساحات كل يوم، إذا لم يتحرر قائدنا ويتحرر ترابنا فلن نكون أحراراً، يجب على الشعب الكردي الخروج إلى الساحات ودعم قائدهم ،ليس الكرد فقط، بل يجب على كل شخص لديه ضمير أن يدعم القائد وأن يقف في وجه المجازر الوحشية التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى