محاورات في الجلسة الأولى لملتقى ثورة المرأة: الدور الأبرز في النضال ضد الأنظمة الديكتاتورية كان للمرأة الكردية

أوضحت المحاورات في الجلسة الأولى لملتقى ثورة المرأة، أن ثورة 19 تموز اندلعت على أساس أخلاقي ووجداني ضد الظلم الممتد على مدى مئات السنين، مؤكدات أن توحيد قوة النساء على مستوى سوريا يعد دعامة أساسية لنجاح ثورة شمال وشرق سوريا.

انطلقت صباح اليوم ، أعمال الملتقى الأول لثورة المرأة على مستوى الشرق الأوسط في قاعة جامعة روج آفا بمدينة قامشلو، تحت شعار “بتكاتف المرأة سنحمي مكتسبات الثورة ونطورها”.

بدأت أعمال الجلسة الأولى للملتقى بعنوان “تقييم ثورة المرأة خلال عشر سنوات”، والتي تضمنت أربعة محاور عن (وضع المرأة ومستوى تنظيمها وعملها قبل الثورة، وكيف نظمت النساء أنفسهن وكيف أخذن مكانهن ضمن الثورة، وأهم إنجازات ومكتسبات المرأة خلال عشر سنوات، وانضمام النساء الأمميات إلى الثورة).

محور وضع المرأة ومستوى تنظيمها وعملها قبل الثورة، تم إلقاؤه من قبل الرئيسة المشتركة السابقة لمقاطعة عفرين، هيفي مصطفى، التي أشارت فيه إلى الدور الريادي للمرأة ضمن المجتمعات عبر التاريخ كما و لفتت الانتباه إلى دور النساء ضد الأنظمة الديكتاتورية في تاريخ سوريا وأكدت أن الدور الأبرز في هذا النضال كان للمرأة الكردية .

محاورات في الجلسة الأولى : توحيد النساء يعد دعامة أساسية لنجاح ثورة شمال وشرق سوريا

في المحور الثاني المعنون “بـ كيفية تنظيم النساء لأنفسهن وكيف أخذن مكانهن ضمن الثورة،الذي ألقته الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، آسيا عبد الله، فنوهت إلى لدور التنظيمات النسائية في إحياء ثورة شمال وشرق سوريا مبينة أن الدعامة الأساسية لنجاح ثورة روج آفا هي توحيد جهود كافة النساء على مستوى سوريا، وشددت على ضرورة وضع استراتيجية قوية لحماية مكتسباتهن .

أما المحور الثالث، فتضمن أهم إنجازات ومكتسبات المرأة خلال عشر سنوات، وأُدير من قبل عضوة مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا، سما بكداش، التي سلطت الضوء على أبرز المكتسبات التي حققتها المرأة خلال عشر سنوات من الثورة، وأكدت أن أهمها مشاركة المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية

أما محور انضمام النساء الأمميات إلى الثورة، فقد تم إلقائه من قبل الناشطة البرازيلية والفنانة الأممية روجدا داندارة، قالت فيها خلال تعاملي مع مناضلي ثورة شمال وشرق سوريا، ومع النساء الكرديات ، تعلمت أهمية الحفاظ على عقليتي يوماً بعد يوم، تحرير أنفسنا من النظام الأبوي الذي يهاجم أجساد النساء ويمرضها، لقد حررن أنفسهن من الاضطهاد الذي زرعته الإمبريالية”.