أكد القيادي في قوات سوريا الديمقراطية محمود حبيب, أن الفاشية التركية تواصل عدوانها على شمال وشرق سوريا وتحاول استهداف قيادات قسد التي هزمت مرتزقة داعش في مسعى لعودة نشاط خلايا مرتزقتها, مؤكدا أن قسد لن تصمت إزاء أي عدوان.
يواصل الاحتلال التركي استهداف مناطق شمال وشرق سوريا والبنى التحتية في المنطقة بهدف ترهيب الأهالي وتهجيرهم واحتلال المزيد من الأراضي السورية في مسعى لتنفيذ مخططاتها التوسعية الاحتلالية.
واستشهد مؤخراً قيادي من قوات سوريا الديمقراطية في استهداف غادر بعد اجتماع عُقد مع التحالف الدولي في المنطقة.
وفي السياق أوضح القيادي في قوات سوريا الديمقراطية محمود حبيب أن الفاشية التركية تواصل عدوانها على شمال وشرق سوريا وتحاول استهداف قيادات قسد التي هزمت مرتزقة داعش في مسعى لعودة نشاط خلايا مرتزقتها, مؤكدا أن قسد لن تصمت إزاء أي عدوان.
محمود حبيب: عدوان الاحتلال التركي على قسد سببه أنها حجر عثرة في وجه المخطط التركي الاحتلالي
وأكد القيادي أن الفاشية التركية تستخدم جملة من الذرائع لتبرير عدوانها على قوات سوريا الديمقراطية بهدف احتلال المزيد من الأراضي السورية سعيا لتنفيذ ما يسمى بالميثاق الملي.
منوهاً أن تكاتف كل أطياف ومكونات الشعب السوري ضمن صفوف قسد ستصبح حجر عثرة في وجه المخطط التركي الاحتلالي.
ولفت إلى أن اعتداءات الاحتلال التركي تندرج ضمن العدوان المستمر على قادة قسد الحليف المهم للقوات الأمريكية و قوات التحالف في محاربة الارهاب, مشيراً أن ضعف موقف قوات التحالف أمام جرائم وانتهاكات الاحتلال هو السبب في هذا التمادي الخطير له.
محمود حبيب: نعمل على إيصال حقيقة الهجمات والانتهاكات إلى العالم بكافة السبل
كما شدد على ضرورة العمل على استخدام كافة السبل لإيصال الحقيقة من خلال ممثليات الإدارة الذاتية في الخارج و التي تضع كل الفرقاء الدوليين وكذلك الجامعة العربية و الدول الصديقة بآخر التطورات والمخاطر المحتملة من إمكانية عودة مرتزقة داعش.
محمود حبيب: جردة الحساب على كل جرائم الفاشية التركية قادمة وعليها أن تتحضر لدفع الثمن
وأكد محمود حبيب أن قسد تعمل على رفع الكفاءة في عمليات الرد على مصادر الطيران ضمن قدراتها الميدانية ورفع المستوى الأمني تجنبا لتلك العمليات الجبانة التي تقوم بها الفاشية التركية، مشيرا أن جردة الحساب على كل جرائم الاحتلال التركي قادمة وعليه أن يتحضر لدفع الثمن.
