تجاوز عدد قاطني مخيم الهول اثنين وسبعين ألفا, منهم لاجئون عراقيين، نازحون سوريون إضافة لعائلات مرتزقة داعش فيما يعتبر المخيم الـثامن في مناطق شمال وشرق سوريا والذي تشرف عليه الإدارة الذاتية.
يعتبر مخيم الهول الذي عاد لاستقبال النازحين واللاجئين في نيسان ألفين وستة عشر, من المخيمات الاكثر كثافة
وللحديث عن الحصيلة النهائية التي وصلت اليها إدارة المخيم, قالت الرئاسة المشتركة لإدارة مخيمات اقليم الجزيرة ماجدة امين لوكالة أنباء هاوار ان الاعداد التي وصلت الى مخيم الهول هي اعداد هائلة إذ وصل تعداد قاطنيه الى اثنين وسبعين ألفا وثمانمئة واثنين وأربعين
ضمن إحدى وعشرين ألفا ومئتين وثماني عائلات مختلفة الجنسيات بين نازحين سوريين من مناطق متفرقة فروا جراء المعارك الدائرة على الجغرافية السورية, ولاجئين عراقيين فروا ابان سيطرة مرتزقة داعش على مساحات شاسعة من الاراضي العراقية, ووصل مؤخرا الى المخيم بعد معركة دحر الارهاب عائلات مرتزقة داعش معظمهم نساء واطفال،
وحسب الاحصائية الاخيرة التي نظمت في الخامس والعشرين من آذار الماضي فقد وصل عدد النازحين السوريين وممن هم عائلات داعش السوريين في المخيم الى واحد وثلاثين ألفا وأربعمئة وستة وثلاثين ضمن تسعة آلاف ومئتين وعشرين عائلة,
أما اعداد اللاجئين العراقيين وعائلات داعش من العراقيين فقد وصلت الى ثلاثين ألفا وثلاثمئة وسبعة وستين ضمن ثمانية آلاف وستمئة وسبعين عائلة, أما عائلات داعش الاجانب فقد وصل عددهم النهائي الى أحد عشر ألفا وتسع وثلاثين امرأة وطفلا ضمن ثلاثة آلاف وثلاثمئة وثماني عشرة عائلة من مختلف الجنسيات الأجنبية.
ونوهت ماجدة امين في ختام حديثها الى ان إدارة المخيم لا تزال مستمرة في احصاء الاعداد الوافدة اليه والذي كان مخصصاً لاستيعاب العراقيين منذ نشأته, ولاستيعاب ما يقارب الأربعين ألف نسمة فقط.
هذا ويعتبر مخيم الهول هو الثامن من بين المخيمات التي تشرف عليها الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, كما هو الحال مع” مخيم الطويحينة, مخيم عين عيسى, مخيم مبروكة, مخيم العريشة, مخيم نوروز, مخيم مشتى نور, مخيم روج” اغلبها تحتضن نازحين من عموم الاراضي السورية.
