ناشدت مديرة الصحة في مقاطعة قامشلو، الأهالي الالتزام بالتدابير الوقائية والقرارات التي أصدرتها خلية الأزمة في الإدارة الذاتية، لتجنب الإصابة بفيروس كورونا، بعد تسجيل عدد من حالات الإصابة.
مع تسجيل ثماني إصابات بفيروس كورونا في إقليم الجزيرة ، سارعت خلية الأزمة في الإدارة الذاتية إلى اتخاذ إجراءات احترازية، حيث أخضعت هيئة الصحة والهلال الأحمر الكردي أكثر من ثمان وثمانين حالة من المخالطين للحالات المصابة للحجر المنزلي لمدة أسبوعين, فضلاً عن منع التجمعات وإجراءات أخرى.
وحول ذلك ناشدت الرئيسة المشتركة لمديرية الصحة في مقاطعة قامشلو، روجين أحمد الأهالي الالتزام بالتدابير والإجراءات الوقائية والقرارات التي أصدرتها خلية الأزمة، بالالتزام بمسافات التباعد أثناء التجمّعات، واستخدام الكمامات والقفازات والمعقّمات بشكل يومي، وخاصّة أثناء التجوّل في الأسواق “مؤكدة أنه في حال عدم التزام الأهالي بالقرارات فلن يتمكنوا من تجنب هذا الوباء.
وكانت حالة إصابة أخرى قد تم تسجيلها في إحدى قرى منطقة الكوجرات في ديريك، وكتدير احترازي أٌعلن عن حظر الدخول والخروج من وإلى القرية، إلى حين فحص جميع أهالي القرية والتأكد من سلامتهم.
روجين أحمد: أغلب الحالات المسجلة في الإقليم وافدون عبر المعابر والمطار
وبيّنت روجين أن أغلب الحالات التي ظهرت في إقليم الجزيرة هي من الوافدين إليها عبر المعابر الحدودية والمطار.
وحول متابعة هيئة الصحة للحالات المصابة والمشتبهة بها، أوضحت روجين أحمد أن الفرق الطبية ولجان الطوارئ تقوم بمتابعة هذه الحالات وفحصهم ويتم إخضاعهم للحجر المنزلي والصحي والعناية بهم من قبل الكومينات والمجالس لجهة تأمين مستلزماتهم في المناطق الموجودة فيها”.
