كشف الرئيس المشترك لمديرية البيئة في الطبقة، جمال عبد اللطيف أن أعمالهم في الفترة المقبلة ستركز على زيادة المساحات الخضراء والاهتمام بالغطاء النباتي؛ للحد من مظاهر التلوث والتصحر.
وأشار أنهم بصدد إنشاء محمية لأشجار النخيل في الحي الثالث من المدينة، وتوسيع حملات التشجير واستكمال زراعة الأشجار في المواقع الحراجية والحدائق وتزويدها بمضخات مياه خاصة بها.
وأوضح أن قلة مياه الري جراء انخفاض منسوب مياه نهر الفرات بعد حبسها من قبل دولة الاحتلال التركي، خلق مشكلة في عملية ري الغطاء النباتي بالمدينة, مؤكداً أنهم أوجدوا حلاً إسعافياً عن طريق استخدام صهاريج المياه الصغيرة.
ودعا عبد اللطيف الأهالي إلى التعاون مع بلدية الشعب ومديرية البيئة، للحد من ظواهر التخريب وقطع الأشجار المتعمد، بغية المحافظة على الحدائق والطبيعة في المدينة؛ لأنها المتنفس الوحيد لهم.
