مذكرة برلمانية: حياة مئات الأتراك من طالبي اللجوء في خطر بعد حصول أنقرة على بياناتهم

حذرت مذكرة برلمانية ألمانية من أن حياة مئات الأتراك من طالبي اللجوء في ألمانيا أصبحت في خطر، من قبل الاستخبارات التركية وبلطجية أردوغان، بعد مصادرة بيانات السفارة الألمانية في أنقرة، فيما طالب برلمانيون ألمان بمنح حق اللجوء لهؤلاء.

يواصل أردوغان قمع معارضيه وإرهابهم، مستخدماً بلطجيته، داخل حدود تركيا وخارجها، وفي سياق ذلك حذرت مذكرة برلمانية ألمانية، من أن حياة مئات الأتراك من طالبي اللجوء إلى ألمانيا، باتت في خطر، بعد استحواذ الاستخبارات التركية على بياناتهم، وذلك عقب اعتقال محامي السفارة الألمانية في أنقرة.

وأفادت تقارير إعلامية نقلاً عن مذكرة حكومية أرسلت للبرلمان الألماني، أنه “بحلول منتصف كانون الأول الماضي، تم تحديد هوية أربعمئة وثمانية وأربعين شخصا أصبحت أسماؤهم ومعلومات حساسة عنهم وأقاربهم، في قبضة الاستخبارات التركية، بعد استجواب محامي السفارة يلماز ، الذي كان يجمع معلومات عن طالبي اللجوء الأتراك، ويتحقق من المعلومات التي يقدمونها في ملفات اللجوء للسلطات الألمانية.

وورد في المذكرة بأن الملفات التي كانت بحوزة يلماز عند القبض عليه، تعرضت للمصادرة، فضلاً عن انتزاع الاستخبارات التركية معلومات أخرى منه أثناء استجوابه.

من جانبها قالت هيئة حماية الدستور في ألمانيا، إن معلومات عن آلاف المعارضين الأتراك الذين لجأوا لألمانيا عقب الانقلاب المزعوم في ألفين وستة عشر، وتحقق يلماز من ان ملفاتهم، باتت في أيدي السلطات التركية، ما يعرض حياة هؤلاء للخطر أيضاً.

برلماني ألماني: يجب منح حق اللجوء لطالبيها الأتراك لحمايتهم من بلطجية أردوغان في ألمانيا

من جانبه قال البرلماني الألماني، سفيم داجدالين، إن المئات من طالبي اللجوء باتوا في خطر حقيقي، وحياتهم مهددة من قبل الاستخبارات التركية والبلطجية التي يملكها أردوغان في ألمانيا.

وطالب البرلماني حكومة ألمانيا بمنح حق اللجوء لكل طالبيها الذين وقعت بياناتهم في أيدي السلطات التركية، كما طالب باتخاذ إجراءات لحمايتهم من شبكة أردوغان في ألمانيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى