من المقرر أن يعقد مجلس الأمن، اليوم، جلسة لبحث التطورات في ليبيا, في وقت وقعت فيه اشتباكات بين ميليشيا السراج والجيش الليبي, جنوب العاصمة طرابلس, فيما جدد الأخير اتهامه لتركيا بنقل عناصر من مرتزقة داعش والقاعدة، وتمكين وجودهم عند الساحل الليبي.
أفادت مصادر بوقوع اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الليبي وميليشيات الوفاق المرتبطة بتركيا، فجر اليوم، بمنطقة سيدي سليم على طريق المطار، جنوب العاصمة الليبية طرابلس.
إلى ذلك، واصلت قوات الجيش الوطني الليبي بسط سيطرتها على المناطق الواقعة بين مدينتي سرت ومصراتة بعد هجمات عنيفة لميليشيات السراج، رغم قرار وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه خلال مؤتمر برلين.
مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم لبحث التطورات في ليبيا
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة ,اليوم, مخصصة لبحث التطورات في ليبيا، وسيقدم خلال الجلسة الموفد الأممي غسان سلامة إحاطة بشأن التطورات، لا سيما في طرابلس، وخروقات الهدنة، وسط توقعات بعدم طرح مشروع القرار البريطاني بشأن هدنة في ليبيا خلال الجلسة.
المسماري: تركيا تمكّن مرتزقة داعش في الساحل الليبي
وجدد الجيش الليبي اتهامه لتركيا بنقل عناصر من مرتزقة داعش والقاعدة، وتمكين وجودهم عند الساحل الليبي.
وأوضح الناطق باسم القائد العام للجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، في مؤتمر صحافي، أن هؤلاء قد ينتقل جزء منهم إلى أوروبا، وأكد خرق المرتزقة السوريين للهدنة من أكثر من محور حيث يتخذون من المدارس في مدينة طرابلس مقرات لهم.
استفزازات سياسية بين تركيا وفرنسا بعد فضح ماكرون سياسات أردوغان
وفي سياق متصل ألقت تركيا باللوم على فرنسا، أمس الأربعاء، بسبب عدم الاستقرار في ليبيا، بعد أن اتهم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، نظيره التركي أردوغان، بالفشل وعدم وقف التدخل الخارجي وإرسال سفن حربية ومرتزقة إلى ليبيا.
وأضاف ماكرون بأن فرنسا تدعم سيادة اليونان وقبرص على مناطقهما البحرية، وتدين مع شركائها الأوروبيين تدخلات تركيا واستفزازاتها، كما أكد بأن الشرط المسبق لأي حل سياسي في ليبيا هو إلغاء هذا الاتفاق.
