مرتزقة أجانب يصلون إلى ليبيا ومعهم مخابرات تركية

بدأت قوات تركية تبدأ بالوصول تدريجيا إلى ليبيا ومعهم مرتزقة سوريون ومن جنسيات أخرى, في حين أدانت السفارة الأمريكية في طرابلس التدخل الأجنبي في الشأن الليبي, وأعلنت استعدادها للحد من ذلك التدخل ودعم جهود إنهاء العنف.

بعد أن أعلن أردوغان ، الأحد، أن قوات تركية بدأت بالتوجه تدريجيا إلى ليبيا، أفادت مصادر إعلامية بوصول مرتزقة من جنسيات مختلفة إلى طرابلس قادمين من سوريا.
وأكدت المصادر أن عناصر في الاستخبارات التركية وصلت إلى طرابلس تمهيدا لدخول القوات التركية بعدها، كما نقلت أن أنقرة سلّمت الوفاق أجهزة رؤية ليلية وأجهزة كشف الألغام والمفرقعات وأسلحة تركية خفيفة ومتوسطة.
وأضافت أن حكومة السراج أبرمت اتفاقية سرية مع أردوغان للتكفل ماديا بضحايا تركيا، تضمن دفعها تعويضات لمصابين أو قتلى من الجانب التركي.
على جانب آخر، تجري مشاورات وتحركات دولية واسعة النطاق لفرض حظر طيران فوق عدد من المدن الليبية وتحديدا طرابلس، وذلك لمنع استخدام الطيران التركي في نقل أسلحة إلى ليبيا أو التحليق فوق الأراضي الليبية, فيما تدعم دول أوروبية القرار.
بدورها، أفادت شعبة الإعلام الحربي للجيش الوطني الليبي في منشور لها عبر فسيبوك بأن قوة المهام الخاصة بكتيبة مُشاة تحركت من مواقعها إلى محاور طرابلس.
السفارة الأمريكية في طرابلس تدين التدخل الأجنبي “السام” في ليبيا
إلى ذلك دانت السفارة الأميركية في ليبيا، الأحد، شدة التصعيد العسكري الذي شهدته العاصمة طرابلس في الأيام الأخيرة.
وأضافت أن هذا التدهور يبرز مخاطر التدخل الأجنبي السام في ليبيا، حسب تعبيرها، مشيرة إلى وصول مرتزقة سوريين تدعمهم تركيا ومرتزقة روس إلى هناك, كما أكدت أنه على جميع الأطراف الليبية تحمّل مسؤولية إنهاء مشاركة قوات أجنبية, وأعلنت استعدادها للحد من تدخل تلك القوات ودعم جهود إنهاء العنف, كذلك جددت دعمها لإطلاق حوار سياسي تديره الأمم المتحدة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى