يواصل مرتزقة الاحتلال التركي عمليات البيع غير القانونية لممتلكات أهالي عفرين المستولى عليها حيث باع المرتزقة منزلين في المدينة المحتلة تعود ملكيتهما لمهجرين منها قسراً ،كما جرف المرتزقة تل باسوطة الأثري بهدف البحث عن الكنوز واللقى الأثرية بتسهيل مباشر من استخبارات الاحتلال التركي .
مع مواصلة الاحتلال التركي ومرتزقته لجرائمهم بحق أهالي عفرين المحتلة من قتل وخطف تنتشر أيضا عمليات البيع غير القانونية لممتلكات أهالي عفرين الذين هجروا قسرا.
وبهذا الصدد أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على بيع شقة سكنية قرب جامع شيخ شواخ في حي عفرين القديمة،لقاء مبلغ ألف وستمئة دولار تعود ملكيتها للمواطن “خليل محمد” من أهالي قرية كوبالك التابعة لناحية شرّا كما وقام مرتزق آخر ببيع منزل في الحي نفسه تعود ملكيته للمواطن “محمد عبد الله” من أهالي قرية باسوطة لمستوطن منحدر من منطقة خان السبل في إدلب وذلك لقاء مبلغ ألفين دولار.
مرتزقة الاحتلال التركي قطعوا 45 شجرة زيتون في قرية عرب ويران بناحية شرا
وللطبيعة نصيبها من التدمير على يد مرتزقة الاحتلال التركي حيث أشارت مصادر محلية إلى قطع مرتزقة الاحتلال حوالي خمس وأربعين شجرة زيتون في قرية عرب ويران بناحية شرّا تعود ملكيتها للمهجّر الكردي “محمد حنيف محمد” من أهالي قرية دير صوان المجاورة لقرية عرب ويران كما قطع المستوطنون ستين شجرة زيتون من جذورها عند سد ميدانكي عائدة ملكيتها للمواطن “محمد رشو” من أهالي قرية بعروفو في ناحية شرا.
وبهذا بلغت عدد الأشجار التي وثق قطعها على يد مرتزقة الاحتلال التركي وذويهم من المستوطنين، خلال شهر شباط الفائت من العام الحالي بنحو ثلاثمئة وست وعشرين شجرة أغلبها أشجار زيتون.
الاحتلال التركي ومرتزقته جرفوا ودمروا تل باسوطة الأثري في ناحية شيراوا
ومن جانب آخر جرف ودمر مرتزقة الاحتلال التركي موقع تل باسوطة الأثري في ناحية شيراوا بآليات ثقيلة وفتح طريق لصعود ونزول الآليات في الطرف الجنوبي الغربي من التل وذلك بحثاً عن الكنوز واللقى الأثرية ، حيث تسهل سلطات الاحتلال التركي السوق السوداء لتجارة الآثارة المنهوبة في المناطق المحتلة بهدف القضاء على الهوية الحضارية لتك المناطق بحسب ما أوردت مديرية أثار عفرين .
