اختطف مرتزقة الاحتلال التركي ثلاثة مواطنين من أهالي عفرين المحتلة، فيما أطلق المرتزقة سراح مواطنين اثنين ،بعد إجبار ذويهم على دفع فدية مالية كبيرة .
مع تواصل مسلسل الخطف والاعتقالات التعسفية في عفرين أقدم مرتزقة الاحتلال التركي ثلاثة مواطنين كرد من أهالي المدينة المحتلة بتهم واهية وذلك لإجبار ذويهم على دفع فدية مالية لقاء إطلاق سراحهم ودفع من بقي في عفرين إلى هجرتها قسراً وإكمال مشروع التغيير الديمغرافي الذي بدأته سلطات الاحتلال التركي مع احتلال المدينة .
حيث اختطف مرتزقة “أحرار الشرقية” أول أمس الجمعة المواطن شعبان أحمد رشيد ، بتهمة الخروج في نوبات حراسة ليلية وساقته إلى جهة مجهولة.
فيما تبين السبب الحقيقي لاختطافه بحسب منظمة حقوق الانسان يعود لقيامه بفلاحة حقول زيتون عائدة لأقربائه دون دفع أتاوات مالية للمرتزقة .
كما اختطف مرتزقة ما تسمى بالشرطة العسكرية المواطن محمد سامي وشقيقه شيار من أهالي قرية قيباريه التابعة لمركز مدينة عفرين وهما يعملان في مجال تصليح الدراجات النارية على طريق ترندة في حين أفرج المرتزقة عن المختطف شيار بعد دفعه فدية مالية فيما يزال مصير شقيقه مجهولا
سلطات الاحتلال التركي تفرج عن مواطنة من ناحية راجو بعد دفع ذويها فدية مالية
وفي السياق أفاد موقع “عفرين بوست” بأنّ مرتزقة الاحتلال التركي أفرجت عن المواطنة “إلهام عبد الرحمن سليمان” من أهالي قرية خالتا بناحية راجو بعد دفع ذويها فدية مالية كبيرة لقاء إطلاق سراها .
وهي وأم لخمسة أولاد وقد اختطفت ضمن الحملة التي شنتها سلطات الاحتلال التركي إثر التعميم الذي أصدرته استخباراته منتصف شهركانون الثاني من العام الحالي باختطاف ألف واربعمئة شخص من سكان عفرين الأصليين.
