اختطف مرتزقة الاحتلال التركي مواطنين اثنين من أهالي بلدة بلبله، كما و أقدموا على قطع سبع وثلاثين شجرة زيتون من حقلين مجاورين يقعان على أطراف مدينة عفرين المحتلة.
أفادت مصادر محلية من داخل مدينة عفرين بإقدام مرتزقة الحمزات على خطف مواطنين من أهالي ناحية بلبله، هما طاهر محمد عمرو و شيار موسى عمرو، وقاموا بتسليمهما لمرتزقة الشرطة العسكرية في الناحية.
من جهة أخرى، أطلق مرتزقة أحرار الشرقية سراح المواطن “نوري محمد” ، والذي خطف يوم الجمعة التاسع من الشهر الجاري بسبب رفضه منحهم بعض المواد من محل له بالمجان .
وأفرجوا عنه بعد أن أخذوا عدة البيع وبضاعته وألزموه بدفع مبلغ مئتي دولار، وقاموا بتأجير المحل لمستوطن منحدر من الغوطة.
مرتزقة الاحتلال التركي يقطعون 37 شجرة زيتون من قريتي قسطل كشك وخلنيرة
من جانب آخر أقدمت مجموعة من مرتزقة”أحرار الشرقية” على قطع سبع وثلاثين شجرة زيتون من حقلين مجاورين يقعان على أطراف مدينة عفرين المحتلة.
وتعود ملكية أحد الحقلين للمواطن “محمد شيخ موس” من أهالي قرية قسطل كشك، والآخر للمواطن “محمد صدقي” من أهالي قرية خلنيرة التابعتين لناحية مركز عفرين.
وكان مرتزقة السلطان مراد قد أقدموا قبل أيام على قطع حوالي ستين شجرة زيتون للمواطن “رمزي عمر” من أهالي قرية معرسكة بناحية شرّا/ شران، وقاموا بنقل الحطب المسروق إلى مدينة عفرين المحتلة لبيعها كحطب للتدفئة، وذلك بمبالغ تتراوح ما بين مئة إلى مئة وخمسة وثلاثين دولار أمريكي للطن الواحد.
وفي سياق الفلتان الأمني في عفرين كباقي المناطق المحتلة استولى مسلحون مجهولون، أمس الإثنين، بقوة السلاح على سيارة هونداي بيضاء اللون تعود ملكيتها لمستوطن منحدر من قرية زمار بريف حلب الجنوبي.
ومنذ سيطرة مرتزقة هيئة تحرير الشام والمجموعات المتحالفة معها على عفرين، إزدادت أعمال السرقة والنهب وعمليات القطع العشوائي للأشجار المثمرة والحراجية ويتم نقلها إلى محافظة إدلب ضمن مناطق سيطرة مرتزقة الهيئة.
