اختطف مرتزقة الاحتلال التركي مواطن مواطن من أهالي عفرين المحتلة ولا يزال مصيره مجهولا ، فيما وثق المرصد السوري لحقوق الانسان قطع مرتزقة الاحتلال التركي حوالي 450 شجرة زيتون في مختلف أنحاء عفرين وريفها .
يستمر الاحتلال التركي ومرتزقته بتصعيد الجرائم والانتهاكات بحق إهالي عفرين المحتلة وتدمير طبيعتها واقتلاع أشار الزيتون و الاشجار المعمرة بغية تهجيرهم و الاستيلاء على ممتلكاتهم .
حيث اختطف مرتزقة الاحتلال المواطن مصطفى علي من منزله الواقع بمركز مدينة عفرين المحتلة ولا يزال مجهول المصير.
مرتزقة الاحتلال التركي يقطعون 450 شجرة من نواحي عفرين
فيما يواصل المرترقة تدمير الغطاء النباتي ومصدر رزق الأهالي بغية في عفرين المحتلة بغية حثهم على هجرتها قسرا وترك ممتلكاتهم لمرتزقة الاحتلال وذويهم ، وفي هذا السياق أقدم المرتزقة بمختلف مسمياتها على قطع حوالي 450 شجرة زيتون في مختلف أنحاء عفرين وريفها.
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد أقدم مرتزقة “السلطان مراد” على قطع حوالي 28 شجرة زيتون في قرية كوتانا و مرتزقة “صقور الشمال” أقدموا على قطع حوالي 60 شجرة زيتون في قرية قزلباش التابعتين لناحيتي بلبلة فيما أقدم مرنزقة “فيلق الشام” على قطع حوالي 70 شجرة زيتون في ناحية راجو و80 شجرة زيتون في قرية براد و 210 شجرة زيتون في قرية قرزيحل بناحية شيراوا ومسكة بناحية جنديرسة.
مرتزقة الاحتلال التركي يقطعون أشجار الزيتون في ناحية شيراوا
هذا و أفادت مصادر محلية أن مرتزقة الأحتلال التركي يقومون بقطع أشجار الزيتون لأهالي ناحية شيراوا الواقعة على خطوط التماس مع بلدتي نبلالزهراء التابعتين لحكومة دمشق ، حيث أصبحت التلال المحيطة بتلك المنطقة جرداء خالية من الأشجار،وحجتهم في قطع تلك الأشجار انها تحجب الرؤية عنهم في خطوط التماس، ولكن الحقيقة هدفهم تحطيب تلك الاشجار وبيعها،وأضافت المصادر بأن المرتزقة يقومون ببيع تلك الأشجار المقطوعة إلى أهالي بلدتي نبل والزهراء.
