اختطف مرتزقة الاحتلال التركي خلال الايام السابقة أربعة عشر شابا من أهالي قريتي الأهراس والعامرية بريف مدينة سري كانية المحتلة بعد مداهمة منازلهم وتوجيه كلام سيء لأسرهم وتم تقييد بعض النساء بسبب اعتراضهم للمرتزقة أثناء عملية الخطف .
في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في منطقة سري كانيه المحتلة،اختطف مرتزقة الاحتلال التركي 14 مواطناً من ريف مدينة سري كانيه المحتلة حيث داهم مرتزقة الحمزات التابعين للاحتلال التركي قريتي العامرية والأهراس بريف مدينة سري كانية
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المنطقة شهدت حملة اختطافات واسعة نفذها المرتزقة بحق العديد من شبان القريتين الذين تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
حيث اعتقل أكثر من 14 شاباً، بعد انتهاك حرمة منازلهم وتوجيه كلام سيء لأسرهم، وتم تقييد بعض النساء أثناء اعتراضهم الدورية، التي احتجزت أبنائهم، وتم سرقة هواتفهم النقالة، الأمر الذي خلق حالة من السخط والغضب في القريتين والقرى المجاورة.
ويأتي ذلك في ظل استمرار الانتهاكات التي تمارس بحق المدنيين من قبل مرتزقة الاحتلال التركي في المناطق السورية المحتلة
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، رصد بتاريخ 1 من كانون الثاني، اقتحام مرتزقة الحمزات منزل مواطن في قرية تل أرقم بريف سري كانية وذلك بسبب امتناع صاحب المنزل عن دفع إتاوات لمتزعمي المرتزقة.
منتهكي حرمة المنزل،أطلقوا الرصاص بشكل عشوائي في القرية وعلى سكان المنزل، ما أدى إلى إصابة ابن صاحب المنزل بجروح خطيرة .
ويشار إلى أن، المصاب يعمل في بيع الهواتف في القرية ، إلى جانب العمل في الزراعة، ولا ينتمي لأي جهة عسكرية.
الجدير ذكره، أن دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها يرتكبون جرائم وانتهاكات همجية بحق السكان الأصليين لسري كانيه المحتلة منذ احتلالها في تشرين الأول عام 2019.
