هاجم مرتزقة الاحتلال التركي منزل عائلة “بيشمرك” واعتدوا على ابنهم الوحيد بهدف الضغط على العائلة للتنازل عن حقها في قضية استشهاد 4 مواطنين على يد المرتزقة عقب إيقادهم شعلة عيد النوروز.
وقالت وسائل إعلام أن مرتزقة أحرار الشرقية هاجموا عصر اليوم منزل العائلة وأعتدوا على الشاب “نظمي أشرف عثمان “19 عاماً، بعدة طعنات بأداة حادة “السكين ” مما أدى إلى اصابته وفقدانه الوعي ، ونقله إلى مشفى بهار “السلام سابقاً ” بمدينة عفرين المحتلة لتلقي العلاج .
و هذه المرة الثانية لعملية الإغتيال الشاب “نظمي” الحفيد الوحيد المتبقي للعائلة بعد المجزرة التي راح ضحيتها 4 افراد من العائلة ، إذ جرت العملية الأولى قبل شهر من هذا التاريخ عندما تم الإعتداء عليه ضرباً بقطعة من القرميد “البلوك” على ظهره، ومحاولة دهسه بالسيارة.
