لإغلاق قضية مجزرة جندريسه…الاعتداء بالضرب على شاب آخر من عائلة الشهداء

حاول مجموعة من مرتزقة “جيش الشرقية” ، مساء أمس اغتيال الشاب “نظمي أشرف عثمان”، أحد أبناء عائلة “بيشمرك” التي راح أربعة أشخاص منها ضحايا مجزرة نوروز الفائت، في جندريسه وذلك في محاولة لاجبار العائلة على إغلاق قضية المجزرة تحت وطأت التهديد.

حاولت مجموعة من مرتزقة “جيش الشرقية” ، مساء أمس ، اغتيال الشاب اليافع “نظمي أشرف عثمان”، أحد أبناء عائلة “بيشمرك” التي راح أربعة أشخاص منها ضحايا مجزرة نوروز عام ألفين وثلاثة وعشرين ،في ناحية جندريسه.

حيث اعترض المرتزقة طريق الشاب “نظمي” أثناء توجهه من منزله نحو مكان عمله في صالون حلاقة وسط الناحية ، واعتدوا عليه بالضرب المبرح بأخمص أسلحتهم والعصي، ومن ثم حاولوا دهسه بسيارتهم كنوع من الانتقام والتهديد لعائلته، بسبب إيصالهم قضيتهم إلى الإعلام و الرأي العام واجبارهم على إغلاقها.

وظل المرتزقة بحسب المصادر يصرخون وهم يضربونه “نحن الشرقية…وهذا هو الثمن”. إلى أن تمكن سكان الحي من تخليص الشاب ،متسببين له بكسور في ظهره وذراعيه.

و الجدير ذكره أنّ الشاب “نظمي” هو الشاب الوحيد المتبقي من عائلة بيشمرك ، ففي العشرين من آذار الفائت وعشية عيد نوروز أقدم مجموعة من مرتزقة “جيش الشرقية” على ارتكاب مجزرة وقتل أربعة أشخاص من العائلة ، هم: فرح الدين محمد عثمان ، وابنه محمد فرح الدين عثمان وشقيقاه: محمد محمد عثمان )، ونظمي محمد عثمان

ما دفع المئات من أهالي منطقة عفرين في يوم النوروز إلى التظاهر والاعتصام أمام منزل الضحايا مطالبين بالقصاص من المجرمين وإنهاء وجود الميليشيات في عفرين.

وحاولت سلطات الاحتلال التركي إقامة الصلح بين العائلة والقتلة للتسترعلى الجريمة، كما افرجت عن المرتزق “أبو حبيب خشام” مدبّر المجزرة التي نُفذت بتعليمات مباشرة من المتزعم بمرتزقة الاحتلال “حسين حمادي” الذي أصدر أمراً إلى مرتزقته بمنع الأهالي من إشعال النيران احتفالاً بعيد نوروز، واستخدام القوة في قمع المحتفلين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى