قتل مرتزقة الاحتلال التركي مواطناً من أهالي ناحية شيراوا مع إصرار ذوي المقتول عدم الحديث عن ملابسات الجريمة خوفاً من بطش المرتزقة بحسب منظمة حقوق الإنسان عفرين -سوريا ومن جانب آخر اختطف مرتزقة الاحتلال ثلاثة مواطنين من نواحي عفرين ومايزال مصيرهم مجهولاً .
الجرائم التي تمارسها سلطات الاحتلال التركي ومرتزقتها في ريف عفرين المحتلة على مرأى ومسمع المجتمع الدولي دون حسيب أو رقيب والتي ترتقي إلى جرائم الحرب مازالت مستمرة بحق السكان الأصلين هناك .
وفي سياق جرائم القتل أفادت منظمة حقوق الإنسان عفرين -سوريا بمقتل المواطن سعيد أحمد شيخ علي من أهالي قرية بعية في ناحية شيراوا على يد مرتزقة الاحتلال التركي وأشارت المنظمة بأنّه سبق وأن تعرض المقتول و ابنه للاختطاف والضرب والتعذيب والتهديد من قبل المرتزقة كما أن
ذوي المقتول لا يتجرؤون الحديث عن ملابسات الجريمة خشية انتقام مرتزقة الاحتلال التركي منهم .
ومن جانب آخر أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على اختطاف المواطن جمعة عمر مستو من أهالي قرية بعية بتهمة استضافته لأحد أقربائه القادم من الأراضي التركية ولايزال مصيره مجهولاً ، كما طالب المرتزقة ذوي المختطف فدية مالية قدرها (ألفين ) دولار أمريكي لقاء معرفة مكان احتجازه و(خمسة ) آلاف دولار لقاء إطلاق سراحه .
مرتزقة “الشرطة العسكرية” يختطفون مواطنين من أهالي ناحية شرا
كما أشارت مصادر محلية بأنّ مرتزقة الشرطة العسكرية أقدموا على اختطاف المواطنين علي محمد علي و علي هوريك من أهالي قرية زيتوناكه في ناحية شرا بريف مدينة عفرين المحتلة,هذا و عمد المرتزقة بحسب المصدر إلى إهانة وضرب المواطنين أمام ذويهم، وقاموا بنقلهما إلى مقراتهم ،حيث تعرضا للتعذيب لأكثر من”ست”ساعات وأفرج عنهما لاحقاً بعد أن قام ذويهما بدفع فدية مالية.
تحت تهديد السلاح….مرتزقة الاحتلال التركي يسلبون ما يملكه مواطناً من أهالي ناحية جندريسة
إلى ذلك أقدم مرتزقين على عملية سطو مسلح واعتداء على المواطن عبدو محمد من عائلة (حم هورك) من أهالي قرية مسكة تحتاني بناحية جندريسة أثناء تواجده بحقل زيتون يملكه وتم سلبه دراجته النارية وهاتفه الشخصي وما يحمله من نقود .
مرتزقة الاحتلال التركي يرفضون إخلاء منزل مواطن عائد من مهجره القسري
فيما رفض مرتزقة الاحتلال التركي إخلاء منزل مستولى عليه تعود ملكيته للمواطن محمد نوري من أ هالي قرية ستير في مركز عفرين بعد عودته من هجرته القسرية ومطالبته بالمنزل محتجين بأنّهم اشتروه بمبلغ تسعمئة دولار أمريكي حيث اضطر المواطن للإقامة لدى أقربائه في المدينة المحتلة وخاصة أنّ مرتزقة الاحتلال التركي من جهتها تستولي على منزل آخر له بالإضافة لحقل رمان.
