اختطف مرتزقة الاحتلال التركي تسعة مدنيين من قرية دير بلوط في عفرين واقتادوهم إلى جهة مجهولة, يأتي هذا فيما يسعى الاحتلال منذ عام ونصف على ترسيخ احتلاله للأراضي السورية، وذلك باستمراره في بناء جدار التقسيم بدءاً من محيط قرى ناحية شيراوا.
تزداد يوماً بعد يوم حالات اختطاف المدنيين من قبل مرتزقة الاحتلال التركي في قرى ونواحي مقاطعة عفرين منذ احتلالها منذ عام ونصف,وفي هذا الإطار أفادت مصادر مطلعة لوكالة أنباء هاوار بأن مرتزقة ” فيلق الشام ” التابعين للاحتلال التركي اختطفوا تسعة مدنيين من قرية ديربلوط التابعة لناحية جندريسه.
وهم كل من:
محمد منان سليمان ،محمد محمد سليمان ، لقمان محمد عبدو ، أحمد وحيد شوكه ، إسماعيل شيخ أمليخه ، بكر محمد بكر ، جهاد محمد خليل ، شيخو رشيد طاهر ، محمود محمد عزت فطومه
الاحتلال يواصل بناء جدار تقسيم سوريا ويدمر مئات المنازل
وفي مسعاه الدائم لفصل عفرين عن سوريا وتعزيز وجوده دمّر جيش الاحتلال التركي مئات المنازل في المنطقة الممتدة بين قريتي كيمار ومريمين حيث يقيم جدار تقسيم سوريا الذي يُمهّد لسلخ المقاطعة وضمها إلى الدولة التركية.ووصل طول جدار تقسيم سوريا إلى أكثر من ثلاثة آلاف وستمئة متر وبارتفاع ثلاثة أمتار ويمتد من محيط قرية كيمار مروراً بقريتي جلبرة في ناحية شيراوا ومريمين بناحية شرا.
ومع استمرار عملية البناء دمّر الاحتلال التركي ومرتزقته المئات من المنازل في القرى المذكورة، ومن بينها قرية جلبرة التي تعد الآن مُدمّرة بشكلٍ كامل ، كما عمد إلى إقامة عدد من المقار العسكرية في أماكن المنازل المُدمّرة.
وتأتي عملية بناء جدار التقسيم بالتوازي مع تغيير ديموغرافية مقاطعة عفرين المحتلة وهي خطوات يطبقها جيش الاحتلال التركي تمهيداً لفصل عفرين عن سوريا.
