مرتزقة الدفاع الوطني يحاولون إشعال فتنة لضرب الأمن والاستقرار في المنطقة

استنكرت هيئة أعيان شمال وشرق سوريا اغتيال وجيه عشيرة بني سبعة هايس الجريان على يد مرتزقة الدفاع الوطني, داعية الشعب وكافة العشائر العربية لعدم الانجرار لمحاولات الفتنة التي تسعى لها هذه المجموعة المرتزقة.

بعد نفاد كامل أوراقها لزعزعة الأمن والاستقرار في مناطق الادارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا لجأت الحكومة السورية عبر مرتزقتها لإحياء النزاعات الطائفية بين أبناء المنطقة من خلال اغتيال وجيه عشيرة بني سبعة الشهيد هايس الجريان

وبهذا الصدد أصدرت هيئة أعيان شمال وشرق سوريا بياناً إلى الرأي العام أشارت فيه إلى أن الأحداث التي تجري في قامشلو من قبل مرتزقة الدفاع الوطني هدفها إشعال الفتنة بين مكونات المنطقة لضرب السلم الأهلي والعيش المشترك وحالة الأمن والاستقرار التي تحققت بفضل تضحيات آلاف الشهداء من أبناء مكونات شمال وشرق سوريا.

مرتزقة الدفاع الوطني لا يمثلون العشائر العربية بل هم تجار مخدرات ولصوص

كما وأوضحت هيئة الأعيان أن هؤلاء المرتزقة لا يمثلون العشائر العربية وقيمها الأصيلة وخير دليل على ذلك هو قيامهم باغتيال أحد رموز العشائر العربية الشهيد هايس الجريان وجيه عشيرة بني سبعة الذي كان يسعى لوأد الفتنة, حيث طالته يد الغدر والخيانة أمام منزله.

واختتمت هيئة أعيان شمال وشرق سوريا بيانها بدعوة الشعب وكافة العشائر العربية لعدم الانجرار لمحاولات الفتنة التي تسعى لها هذه المجموعات المرتزقة.

هذا وشيّع أهالي مدينة قامشلو جثمان الشهيد هايس الجريان يوم أمس إلى مثواه الأخير في قرية شرموخ التابعة لناحية تل حميس ليوراى الثرى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى