وصفت صحيفة دي برسة النمساوية إسقاط رأس النظام التركي لجماعة الإخوان المسلمين سياسيا بالتحرك التكتيكي المؤقت, وأنه بمجرد شعور أردوغان بالأمان في الساحة الدولية سيعاود دعمه للجماعة.
ما إن تعقدت حسابات تركيا الجيوسياسية حتى سارع رأس النظام التركي أردوغان باعلان تخليه عن دعمه لجماعة الإخوان المسلمين لكن صحيفة “دي برسه” النمساوية وصفت هذا التحرك بالتكتيكي والمؤقت وأن أردوغان يسعى إلى الخروج من العزلة الإقليمية التي وضع بلده فيها لسنوات.
صحيفة نمساوية: تركيا تعتبر قاعدة آمنة لجماعة الاخوان
وقالت الصحيفة إن تراجع أردوغان عن دعم الإخوان يمثل انتكاسة لهم إذ كانت تركيا تمثل قاعدة آمنة خلال السنوات الماضية لافتة إلى أن حزب العدالة والتنمية هو أكثر الأحزاب المرتبطة بالجماعة حيث يصل عدد المصريين الذين لديهم اتصالات مع إخوان المسلمين إلى ثلاثين ألف شخص في تركيا.
صحيفة نمساوية: بمجرد شعور أردوغان بالأمان على الصعيد الدولي سيستأنف دعمه للإخوان
ونقلت الصحيفة النمساوية عن خبراء قولهم إن رأس النظام التركي يعمل وفق مصلحته الشخصية وبمجرد شعوره بمزيد من الأمان على الصعيد الدولي سيعاود استئناف دعمه للجماعة.
ويرى مراقبون أن محاولات التودد التركية لمصر في الآونة الأخيرة والتي كان أبرزها إعلان وزير الخارجية جاويش أوغلو عن نية أنقرة إرسال وفد إلى القاهرة في الأسابيع المقبلة ورغبته الشخصية بلقاء نظيره المصري سامح شكري بالإضافة إلى طلب مسؤولين حكوميين أتراك من القنوات الفضائية التي تبث من الأراضي التركية بوقف البرامج السياسية ضد الحكومة المصرية هو دليل على إفلاس سياسات أردوغان الخارجية.
