اعتدى مرتزقة العمشات على مواطن من أهالي ناحية شيه بالضرب المبرح و التهديد بالقتل أثناء عودته من الاعتصامات المقامة في جندريسه احتجاجاً على مجزرة عيد النوروز ، ويأتي ذلك في وقت تسعى فيه تركيا كبت الاحتجاجات التي اندلعت في المنطقة.
يبدو أنّ دولة الاحتلال التركي بدأت بالانتقال لمرحلة جديدة من مراحل كبت الاحتجاجات التي اندلعت في ناحية جندريسه بريف عفرين المحتلة عقب اسشتهاد أربعة شباب من عائلة واحدة عشية عيد النوروز.
حيث اعتدي مرتزقة العمشات على المواطن محمد عبد حدو من أهالي ناحية شيه بالضرب المبرح و التهديد بالقتل أثناء عودته من الاعتصام المقام في جندريسه احتجاجاً على المجزرة التي ارتكبتها مرتزقة ” جيش الشرقية” بحق أبناء عائلة “بيشمرك” بسبب ايقادهم شعلة النوروز بتاريخ العشرين من أذار بحسب منظمة حقوق الإنسان عفرين سوريا.
و من جهة أخرى أشار المصدر بإنّ حاجز المرتزقة المتواجد في مدخل ناحية شيه من الجهة الجنوبية ” طريق قرية حمام ” يمنع الأهالي من الذهاب إلى ناحية جندريسه و تتم مضايقتهم بإستثناء الحالات الطارئة وذلك بتقديم الإثباتات تقارير طبية أو مراجعة طبيب.
مرتزقة الاحتلال التركي يختطفون مواطنا من أهالي قرية ديرصوان بناحية شرا
و من جانب آخر اختطف مرتزقة ما تسمى بالشرطة المدنية المواطن حسن صبحي طوبال من أهالي قرية ديرصوان التابعة لناحية شرا بريف عفرين المحتلة من المكون العربي بتهمة تعامله سابقاً مع الإدارة الذاتية، حيث تم أقتياده إلى جهة مجهولة .
والجدير ذكره بأنّه تم اختطاف المواطن في وقت سابق من عام ألفين وعشرين وأُفرج عنه مقابل فدية مالية كبيرة .
مرتزقة فيلق الشام يعتدون على عائلة من سكان راجو الأصليين بالضرب والإهانة
إلى ذلك تعرض مرتزقة فيلق الشام بالضرب المبرح لأفراد عائلة “عكاش أحمد قنبر” من أهالي قرية أربليه في ريف ناحية راجو وذلك بعد منعهم من سرقة منزلهم من قبل إحدى المستوطنات.
كما تعرض قبلها بأيام المواطن “سعيد محمد قنبر” من أهالي قرية ميدان أكبس بناحية راجو للضرب المبرح من قبل نفس المجموعة بتهمة التحرش بإحدى المستوطنات، وذلك على خلفية قيام المواطن بزراعة عدة هكتارات من الأراضي الزراعية الخاصه به. ويأتي ذلك مع محاولة متزعمي مرتزقة “فيلق الشام” طرده من أرضه.
مرتزقة الحمزات يفرضون أتاوة مالية جديدة على أهالي قرية خليلاكا التابعة لناحية بلبله
وفي سياق متصل فرض مرتزقة الحمزات أتاوة مالية على أهالي قرية خليلاكا التابعة لناحية بلبله بذريعة حماية حقول الزيتون من عمليات القطع التي ينفذها المرتزقة أنفسهم.
ويستولي مرتزقة السلطان مراد أو الحمزات كما هو دارج على كافة أملاك المهجَّرين قسراً والتي تُقدّر بـ/أربعين / ألف شجرة من زيتون ولوز وعنب في الناحية ذاتها وتفرض أتاوة عشرة بالمئة على انتاج المواسم.
كما قطعت ولا تزال الآلاف من أشجار الزيتون والغابات الطبيعية المطلّة على القرية في جبل هاوار وكامل أشجار مزار “أوسب سيار”، بغية التحطيب وصناعة الفحم والإتجار به.
