مرتزقة النصرة يمنعون رتلاً للاحتلال التركي من الوصول لمدينة دارة عزة غرب حلب

منع مرتزقة النصرة رتلاً تركياً من العبور لمدينة دارة عزة غرب حلب، على خلفية استمرار التوتر بين الطرفين، بينما جددت قوات الحكومة السورية قصفها على مناطق في ريفي إدلب وحلب ضمن اليوم الخامس والخمسين من وقف إطلاق النار.

في إطار استمرار التوتر بين قوات الاحتلال التركي ومرتزقته في هيئة تحرير الشام/النصرة في إدلب، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مرتزقة الهيئة منعوا رتلاً للاحتلال التركي من الدخول لمدينة دارة عزة غرب حلب.

وأشار المرصد إلى أن المرتزقة انتشروا حول المنطقة لمنع الآليات التركية من العبور. وذلك ضمن التوتر الحاصل بين الطرفين على خلفية فض قوات الاحتلال الاعتصام لسكان إدلب على الطريق الدولي حلب اللاذقية المعروف باسم M-4، والذي تطور فيما بعد لاستهداف الهيئة نقطة عسكرية وجنود أتراك بالقرب من بلدة النيرب الأسبوع الماضي.

بينما ردت قوات الاحتلال حينها بقصف نقاط الهيئة بالصواريخ والطائرات المسيرة ما أدى لمقتل عدد منهم.

وسط رفض تركي .. مرتزقة النصرة يسعون لفتح معبر مع القوات الحكومية جنوب إدلب

إضافة إلى ذلك يسعى مرتزقة تحرير الشام لفتح معبر الغزاوية للتجارة مع القوات الحكومية السورية ضمن الريف الشمالي لحلب، بينما تعمل قوات الاحتلال على إفشال ذلك عبر إقامة السواتر الترابية وانتشارٍ لجنوده بالقرب من منطقة معارة النعسان التي تحاذي المعبر، وسط استنفار بين الطرفين على خلفية استقدام مرتزقة الهيئة لجرافة كبيرة بهدف إزالة السواتر وفتح الطريق أمام الشاحنات التجارية للدخول.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، تحدث أمس الثلاثاء، أن قوات الاحتلال التركي انتشرت بالقرب من مفرق بلدة كتيان، لقطع الطريق على شاحنات “تحرير الشام” المعدة لدخول مناطق سيطرة الحكومة السورية بالقرب من بلدة معارة النعسان، وبذلك تصبح الطرقات مقطعة مع ريف حلب، كما انتشرت عدة آليات تركية في كل من معارة النعسان وشلخ لمنع مرور السيارات الكبيرة.

القوات الحكومية السورية تقصف نقاط تمركز المجموعات المرتزقة في ريفي إدلب وحلب

ميدانياً جددت القوات الحكومية السورية قصفها على مناطق كفرعمة وكفرتعال بريف حلب الغربي، والفطيرة وكنصفرة بريف إدلب الجنوبي بالإضافة لآفس بريف إدلب الشرقي، في فترة مابعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، دون معلومات عن خسائر بشرية.

فيما دون ذلك تستمر حالة الهدوء الحذر على معظم جبهات القتال في ماتعرف “بخفض التصعيد” لليوم الخامس والخمسين توالياً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى