مرتزقة تركيا يخطفون 9 مدنيين في شيه وشيراوا ويطالبون بـ 3 ملايين فدية للإفراج عنهم

أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على اختطاف تسعة مدنيين في عفرين المحتلة، وتدمير مزار ديني وقطع الأشجار المحيطة به لبيع حطبها، فيما كشفت منظمة حقوق الإنسان في عفرين، حصيلة انتهاكات الاحتلال ومرتزقته في المقاطعة خلال العام ونصف العام المنصرم.

منذ احتلال الجيش التركي ومجموعاته المرتزقة ضمن ما يسمى الجيش الوطني منطقة عفرين، لم تتوقف انتهاكاتهم وجرائمهم التي تطال البشر والحجر، والتي صنفت ضمن جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية وفق منظمات دولية.

وقبل أيام أقدم مرتزقة لواء وقاص على اختطاف عدد من المدنيين في قريتي أنقلة وسنارة بناحية شيه، وطالبوا ذويهم بثلاثة ملايين عن كل مخطوف للإفراج عنهم

وفي ناحية شيراوا خطف مرتزقة ” فيلق الشام” ستة مدنيين من قرية كباشين أول أمس، وتم نقلهم إلى سجن خاص بالمرتزقة في قرية إيسكو بالناحية.
مرتزقة تركيا يدمرون مزاراً دينياً في ناحية بلبله ويقطعون الأشجار المحيطة به
من جهة أخرى أقدم مرتزقة السلطان مراد التابعين للاحتلال التركي على تدمير مزار تل مدور في قرية قركول بناحية بلبله، وقطع كامل الأشجار المحيطة به لبيع حطبها.
منظمة حقوقية: مقتل 227 مدنياً واختطاف 6000 بينهم أطفال ونساء منذ احتلال عفرين
منظمة حقوق الإنسان فرع عفرين من جهتها نشرت حصيلة الانتهاكات والجرائم التي وثقتها على مدار عامٍ ونصف العام من احتلال المنطقة، وقالت المنظمة إن الاحتلال ومرتزقته ارتكبوا جرائم حرب وإبادة بحق أهالي عفرين وفق القانون الدولي، وسط صمت المجتمع الدولي.
وبحسب المنظمة أنه منذ هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على منطقة عفرين في العشرين من كانون الثاني ألفين وثمانية عشر، قُتل أكثر من مئتي وسبعة وعشرين مدنياً، بينهم ثماني وعشرين امرأة و اثنان وثلاثين طفلاً إلى جانب إصابة أكثر من ستمئة وثمانية وثلاثين مدنياً بينهم سبعة وثمانين طفلاً.
وأضافت المنظمة أنها وثقت إلى الآن اختطاف ما لا يقل عن ستة آلاف شخص بينهم رجال ونساء، حيث لا يزال مصير أكثر من ثلاثة آلاف مدني مجهولاً.
وأوضحت المنظمة أن الانتهاكات لم يقتصر على البشر فحسب، بل طالت قطاعات الحياة الأخرى، حيث أقدم المرتزقة على قطع عشرات الآلاف من الأشجار بينها أكثر من خمسة عشر ألف شجرة زيتون، ونحو خمسة عشر ألف شجرة صنوبر، وعشرة آلاف شجرة سنديان وثلاثة آلاف شجرة من أنواع مختلفة.
كما تعرض ما بين ثلاثة إلى خمسة ملايين شجرة زيتون عائدة للأهالي للنهب وسلب محصولها.
وأشارت المنظمة إلى أن الثروة الحيوانية تراجعت بنسبة خمسة وعشرين في المئة، فيما أُغلقت المداجن بشكل شبه كامل، بسبب عمليات السلب والسرقة.
يشار إلى أن الاحصائيات التي وثقتها منظمة حقوق الإنسان لا تشمل كامل انتهاكات الاحتلال ومرتزقته، نظراً لحالة القمع التي تمنع الجهات المعنية من الوصول إلى كامل المعلومات اللازمة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى