مرتزقة جبهة النصرة الإرهابية تجهز مرتزقة لإرسالهم إلى ليبيا

كشف مركز توثيقي أن مرتزقة هيئة “تحرير الشام/جبهة النصرة المصنفة على لائحة الإرهاب الدولي” دخلت في تحالف مع مرتزقة الحمزات والعمشات وأحرار الشام من أجل توسيع نفوذها خارج سوريا, وقبلت إرسال مرتزقة إلى معسكرات في ليبيا تشرف عليها دولة الاحتلال التركي.

تستخدم الفاشية التركية المرتزقة السوريين بكل أسمائها من جبهة النصرة والحمزات والعمشات وأحرار الشام بيدقاً لتنفيذ أجنداتها ومخططاتها الاحتلالية في سوريا والدول العربية.

حيث أكدت ثلاثة مصادر لمركز توثيق الانتهاكات عن قبول مرتزقة هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة المصنفة على لائحة الإرهاب الدولي، الدخول في تحالف مع كل من مرتزقة الحمزات والعمشات وأحرار الشام لتوسيع نفوذها خارج سوريا.

وأكدت المصادر أن مرتزقة جبهة النصرة تجهز حالياً المئات من مرتزقتها من جنسيات متعددة بهدف إرسالهم إلى معسكرات في ليبيا تشرف عليها دولة الاحتلال التركي، ومنها معسكر اليرموك وذلك من خلال عملية تبديل “المرتزقة السوريين” في ليبيا والتي تجريها دولة الاحتلال التركي كل فترة حيث ينقلون جواً من مطار إسطنبول إلى مطار بنغازي وعلى دفعات.

وتقول المصادر أن هذا الاحتمال بات وارداً مع تصاعد نفوذ مرتزقة جبهة النصرة ومتانة علاقتها مع دولة الاحتلال التركي وقطر اللتين وجدتا فيها ضالتهما كبديل عن (القاعدة، داعش) وذلك لبسط سيطرتها على الأرض وتوسيع وجودها لإقامة إمارة إسلامية تحت سلطتها يعيش فيها مسلمون سنة دون غيرهم.

وتحدثت المصادر أن هذه الأهداف قد تبدو مبالغ فيها الآن، لكنها تحذر من أن التقليل من شأنها سيتبعه كوارث كما حدث سابقاً مع القاعدة والزرقاوي ومع مرتزقة داعش نفسها حيث كانت الولايات المتحدة وبقية الدول بطيئة في فهم الآثار المترتبة على تصاعد قوة تلك المجموعات المرتزقة، وعدم القدرة على فهم طبيعة أهدافها.

وتحتفظ الفاشية التركية، حتى اليوم، في ليبيا بآلاف من عناصر قواتها المسلحة المحتلة إلى جانب نحو أربعة آلاف مرتزق سوري، رغم المطالبات الدولية بسحب المرتزقة والقوات الأجنبية من هذا البلد العربي الذي لم يجد طريقاً للحل نتيجة هذه التدخلات منذ العام ألفين وأحد عشر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى