تواصل مرتزقة جبهة النصرة المصنفة على لائحة الإرهاب الدولي، وتحت غطاء “العشائر العربية” إرسال مرتزقتها إلى مواقع ومقرات مرتزقة الجيش الوطني المتاخمة لحدود مدينة منبج.
وتمركز مرتزقة النصرة في مقرات مرتزقة الحمزات والعمشات وأحرار الشام وتجمع الشهباء في قرى الباب وجرابلس المتاخمة لقرى منبج.
ويتزعم المرسلين المرتزق قتيبة جهاد عيسى وهو شقيق المتزعم أحمد زكور المقرب من الجولاني.
هذا ويستغل مرتزقة النصرة الفتنة التي سعت بعض الأطراف الموالية لحكومة دمشق بالتعاون مع الاحتلال التركي، لتأجيجها في ريف دير الزور الشرقي، من أجل احتلال المزيد من القرى بعد أن فتح الاحتلال التركي الطريق أمامها لاحتلال مدينة عفرين وعدد من نواحيها.
ويشار أن مجلس منبج العسكري قد أكد في وقت سابق وصول مرتزقة النصرة وتمركزهم في قريتي الياشلي والشيخ ناصر المحتلتين شمال غرب منبج ونصب أسلحة ثقيلة فيهما.
