أظهر مقطع فيديو، مشاركة مرتزقة داعش في الهجمات التي يشنها الاحتلال التركي ومرتزقته على قرى واقعة غرب منبج وقرى أخرى شرق مدينة الباب المحتلة، منذ أكثر من 4 أيام.
وعلقت قوات سوريا الديمقراطية على الفيديو ببيان نشره المركز الإعلامي جاء في نصه:
في خضم الحرب الخاصة والإعلامية التي تخوضها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها ضد مناطق شمال وشرق سوريا وشعوبها، نشر المرتزقة أثناء شنهم هجوماً على ريف منبج، صباح اليوم الأربعاء، مقاطع فيديو لعناصر إرهابية وهي ترتدي ملابس تحمل شارات مرتزقة “داعش”، ويدعون أنهم مقاتلون “قبليون.
وأكدت قواتنا في أوقات سابقة أن هؤلاء الذين يدعون أنهم “مقاتلون قبليون” ما هم إلا أعضاء سابقين في صفوف التنظيمات الإرهابية من أمثال “داعش” و”جبهة النصرة”، وها هم يعاودون الظهور الآن تحت مسمى “مقاتلي القبائل”، ويستخدمون مركبات تابعة لما يسمى “الجيش الوطني السوري” المدعوم من قبل دولة الاحتلال التركي.
وهذا يزيد من مخاطر هؤلاء على أمن واستقرار المنطقة والعالم، كما أنها تثبت مرة أخرى العلاقة الوطيدة بين ما يسمى “الجيش الوطني السوريّ” و “داعش” الإرهابي، وكل ذلك برعاية دولة الاحتلال التركي.
لقد أرفقنا مع هذه المعلومات المؤكَّدة والموثّقة الفيديو والصور التي تظهر بوضوح هؤلاء الإرهابيين وهم يرتدون شارات “داعش”.
نعتقد أنه من المهم مشاركة هذه الأدلة والإثباتات مع الرأي العام، كي يتعرف أكثر على حقيقة هؤلاء الإرهابيين الذين ترعاهم دولة الاحتلال التركي.
