مرتزقة سليمان شاه يعرضون تخليهم عن السيطرة الأمنية على قريتين مقابل مبلغ مادي

قدم مرتزقة السليمان شاه عرضا لمرتزقة الجبهة الشامية يتضمن تخليهم عن السيطرة الأمنية على قريتين في ناحية شيه مقابل مبلغ مالي كبير في حين رفض مستوطنون متطرفون صلاة الجمعة ، خلف إمام أحد جوامع ناحية راجو بحجة أنه “كُردي” ولا تجوز الصلاة خلفه.
أكدت مصادر محلية أن مرتزقة سليمان شاه” قدموا مؤخراً عرضا لمرتزقة “الجبهة الشامية” يتضمن بيعهم قريتين في ناحية “شيه/ بريف عفرين المُحتل، هما “أرنده ومستكه” الخاضعتين لسيطرة مرتزقة “العمشات”، مقابل مبلغ مالي كبير دون أن تتمكن المصادر من تحديده، إضافة لمنحهم السيطرة الأمنية على قرية كاخره/في ناحية ماباتا/
مستوطنون يرفضون أداء صلاة الجمعة خلف إمام كردي
إلى ذلك شهدت ناحية راجو ، توتراً بعد اعتراض مستوطنين متطرفين على قرار رئاسة الشؤون الدينية التركية “ديانت” التابعة لحكومة أنقرة، بتعيين إمام وخطيب كُرديين في إحدى جوامع البلدة,
حيث رفض المستوطنون أداء صلاة الجمعة الفائتة، خلف الإمام “إبراهيم نعسان” في الجامع الفوقاني في راجو بحجة أنه “كُردي” ولا تجوز الصلاة خلفه,
وكانت رئاسة الشؤون الدينية المرتبطة بالرئاسة التركية مباشرة، قد عينت كلا من المواطنين “إبراهيم نعسان” إماماً، و”مصطفى بلال” خطيباً في الجامع الفوقاتي في راجو.
مرتزقة لواء سمرقند يفرضون إتاوة على كل شجرة في قرى جندريسه
من جهة ثانية يفرض مرتزقة لواء سمرقند التابع للاحتلال التركي، إتاوات على المزارعين الكُرد في اثنتي عشرة قرية يحتلونها بريف عفرين المُحتل, وأكدت مصادر في ناحية جندريسه، أن المرتزقة فرضت إتاوة مقدارها دولاران على كل شجرة زيتون يمتلكها المزارعون الكُرد، وهددت الممتنعين عن الدفع بقطع أشجارهم وبيعها كحطب تدفئة,
ويتخذ مرتزقة لواء سمرقند من قرية “كفرصفرة” مقراً لهم علاوة على احتلالهم لاثنتي عشرة قرية أخرى، ويعتبرون من الجماعات المُهجنة عرقياً، إذ لديهم مرتزقة من آسيا الوسطى، وخاصة الأوزبك، وهدفهم هو مُحاربة الكُرد، وقد شاركوا في الغزو التركي لعفرين.
مرتزقة الجبهة الشامية يواصلون حفر تل ترنده الأثري
في سياق آخر تواصل المجموعات المرتزقة أعمال التجريف والحفر في تل ترنده الأثري بعفرين، وذلك بواسطة ثلاث جرافات، وتقع منطقة التل الأثرية تحت سيطرة مرتزقة الجبهة الشامية، الذين يقومون بحفر أعلى التل بحثاً عن الآثار.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى