أشار مركز الدفاع الشعبي خلال بيان أن جيش الاحتلال التركي شن هجوما على مركز لأسرى الحرب في منطقة غاري ليس بهدف تحريرهم وإنما بهدف قتلهم.
كما وأوضح المركز أن وزير دفاع النظام التركي خلوصي أكار هو من يتحمل مسؤولية الهجوم, حيث صرح أكار في وقت سابق للإعلام التركي أن الذين قتلوا في المركز هم ثلاثة عشر مدنيا, إلا أنهم في الحقيقة من الاستخبارات والشرطة التركية بالإضافة إلى الجنود الأتراك.
من جانبه زعم القائد العام لجيش النظام التركي يشار كولر أن عمليتهم العسكرية ضد غاري قد انتهت وسوف يسحبون جنودهم نحو الخلف.
المراقبون للهجوم التركي على غاري يرون أن قوات الدفاع الشعبي هي التي أجبرت جنود الاحتلال التركي على الانسحاب بسبب الخسائر الكبيرة للاحتلال التركي في العدد والعتاد.
