حذر مسؤولون في وزارة الدفاع الامريكية في حديث لصحيفة واشنطن تايمز من خطر عودة داعش مجدداً في ظل مااسماه بالاهمال الاستراتيجي للمخيمات في سوريا والعراق وبالتحديد في تقاعس المجتمع الدولي عن إعادة رعاياه من المخيمات وغياب استراتيجية واضحة للتعامل مع آلاف المرتزقة في السجون.
في غياب وعدم وضوح سياسة عالمية عامة وأمريكية خاصة تجاه ملف داعش وخطره العابر للحدود …داعش قد يعود.. حديث محليين وسياسين حول العالم منذ انتهاء سيطرت المرتزقة جغرافياً على يد قسد في الباغوز
التحذير مستمر هذه المرة أتى على لسان مسؤولين عسكريين في البنتاغون وآخرين وصفتهم صحيفة الواشنطن تايمز بمطلعي الأمن القومي
فوفق حديثهم هناك أمور تدعم عودة داعش لعل أبرزها الإهمال الاستراتيجي للمخيمات في سوريا والعراق
ويقول المتخصصون إنّ داعش، يخطط بشكل شبه مؤكد لحملة انتقامية قاتلة ضد الولايات المتحدة وشركائها بعد الضربات الأمريكية العديدة في سوريا العام الماضي التي قتلت العديد من قادتهم وكبار المسؤولين وفقاً لتقرير الصحيفة.
ويحذر المسؤولون من إنّ الأوضاع في مخيم الهول في سوريا حولته إلى أرض خصبة محتملة لجيل جديد من المرتزقة.
وذكرت الصحيفة بتحذير قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا من خمسة وعشرين ألف طفل في الهول قد يشكلون الجيل الجديد المحتمل لداعش ومطالبته للمجتمع الدولي بإخراج هؤلاء الأطفال من هذه البيئة من خلال إعادتهم إلى بلدانهم أو مجتمعاتهم الأصلية مع تحسين الظروف في المخيم”.
وأشار المختصون أنّ الاستعصاءات التي تحصل في السجون ومحاولات تهريب المرتزقة منها كما حصل مطلع العام الفائت في سجن الصناعة بمدينة الحسكة قد تعيد على الفور الآلاف من مرتزقة داعش المدربين إلى ساحة المعركة.
هو إذاً تحذير وحديث يشابه في سياق فرضياته المخيفة للعالم أجمع تحذيرات ومطالبات عديدة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا للمجتمع الدولي بأنّ داعش قد يعود وأنّ البشرية كلها مهددة دون استثناء وأنّ ما شهدته عواصم الحضارة الغربية قد تشهده مجدداً فهل من مجيب.
