أكد مسؤول صحي في إقليم جنوب كردستان أن العديد من مقاتلي البيشمركه استشهدوا نتيجة عدم وجود فرق طبية في ساحات القتال، فيما انتقد نشطاء ومحامون حكومة الإقليم لنشرها الأسلحة الثقيلة والمتطورة على جبهات مقاتلي الكريلا، في ظل افتقار مواقع البيشمركة ضد داعش للمعدات العسكرية.
هاجم مرتزقة داعش في نهاية الشهر الماضي مرتين مواقع البيشمركة في جبهة كرمسير وقرية خدرجيجة في قضاء مخمور وأسفر الهجومان لارتقاء عدد من مقاتلي البيشمركه لمرتبة الشهادة، إضافة إلى ذلك فإن العديد من قوات البيشمركة فقدوا حياتهم جراء نقص الخدمات الصحية في ساحات القتال.
وحول ذلك تحدث مسؤول الصحة والمراقب السياسي في إقليم جنوب كردستان هاوكر أوسو لوكالة روج نيوز مؤكداً أن حكومة إقليم كردستان لم تقدم أي خدمات طبية لقوات البيشمركة، وقال أنه على أقل تقدير كان لابد من إنشاء مستشفى خاص بالقرب من مواقع البيشمركة من أجل التمكن من التدخل في البداية عند إصابة أحد العناصر.
مسؤول صحي بجنوب كردستان: عدد شهداء البيشمركة في تزايد بسبب نقص الخدمات الصحية الأساسية
وأشار أوسو إلى أن عدد شهداء البيشمركة في تزايد بسبب نقص الخدمات الصحية الأساسية، وأن العديد من الجرحى من البيشمركة يفقدون حياتهم أو يتعرضون لحوادث مرورية في طريقهم إلى مستشفيات المدينة من ساحة المعركة.
مسؤول صحي بجنوب كردستان: يجب أن يكون هناك مشفى متقدم بالقرب من المواقع الساخنة
وأشار في ختام حديثه إلى أن السنوات الأخيرة، قدمت فرق طبية من دول أوروبية خدمات طبية لقوات التحالف والبيشمركة في ساحات القتال، لكن حكومة الإقليم لم تقم حتى الآن بإعداد فرق طبية للجبهات الحربية، على الأقل كان يجب أن يكون هناك مشفى متقدم للتدخل الأولي بالقرب من مواقع البيشمركة.
ناشطون يتساءلون: لماذا الجبهات القريبة من قوات الكريلا مسلّحة بمتانة بينما جبهات داعش ضعيفة؟
بدوهم انتقد نشطاء ومحامون في منطقة بالكايتي، حكومة الإقليم لنشرها المدفعية الثقيلة والأسلحة المتطورة على الجبهات مع قوات الدفاع الشعبي، في ظل افتقار مواقع البيشمركة ضد داعش للمعدات العسكرية.
متسائلين أين الأسلحة والمعدات العسكرية التي سلمتها قوات التحالف بشكل دوري إلى وزارة البيشمركة وماذا حدث لها؟.
