يستمر الاحتلال التركي بمجازره بحق أهالي شمال وشرق سوريا، حيث ارتكب أمس مجزرة جديدة في ريف كوباني راح ضحيتها ثلاثة مواطنين بينهم طفل، وسط صمت دولي مخزٍ.
يواصل جيش الاحتلال التركي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في هجماته المستمرة التي يشنها على شمال وشرق سوريا والتي استهدف فيها المنشآت الاقتصادية والصحية والبنية التحتية والمدارس، مسبباً باستشهاد 18 مدنياً وإغلاق نحو 20 مدرسة في كوباني.
مجزرة جديدة تضاف إلى سلسلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال التركي
وارتكب الاحتلال التركي يوم أمس مجزرة جديدة بحق أهالي شمال وشرق سوريا، تضاف إلى سلسلة المجازر التي ارتكبها قبل الآن، حيث قصفت طائرة مسيّرة للاحتلال التركي سيارة في قرية الرقاص بناحية جلبية بمقاطعة كوباني، أسفرت عن استشهاد ثلاثة مواطنين بينهم طفل يبلغ من العمر 12 عاماً وجرح مواطن.
وكان الاحتلال قد ارتكب مجزرة ليلة التاسع عشر من تشرين الثاني المنصرم مجزرة عندما قصفت طائراته الحربية قرية تقل بقل بناحية ديرك في إقليم الجزيرة، ما أدى لاستشهاد 11 مدنياً بينهم الصحفي عصام عبد الله.
هذا وأسفرت هجمات الاحتلال التركي على المنطقة الممتدة من ديرك أقصى شمال وشرق سوريا إلى عفرين المحتلة في شمال غربها، منذ بداية العام الجاري، عن استشهاد 65 مدنياً بينهم 16 طفلاً وإصابة 245 مدنياً بينهم 44 طفل وامرأتان.
حكومة دمشق تستغل قصف الاحتلال التركي على المنطقة
وعلى الرغم من أن القصف الهجمي للاحتلال التركي استهدف نقاط انتشار قوات حكومة دمشق وتسببت بفقدان العشرات من عناصرها لحياتهم، لا تزال دمشق تغض الطرف ولم تبدي أي موقف جدي حيال ذلك مكتفية ببعض البيانات الخجولة التي لا ترتقي للمستوى المطلوب، وذلك للضغط على الإدارة الذاتية لتقديم تنازلات لها.
