مسد: تصريحات وزير الخارجية السويدي حول عدم دعم الكرد في سوريا محل استغراب واستهجان

أوضح مجلس سوريا الديمقراطية أنّ تصريحات وزير الخارجية السويدي الجديد توبياس بيلستروم، حول عدم دعم بلاده للكرد في سوريا والتي تزامنت مع الذكرى السنوية الثامنة للتضامن الأممي مع مقاومة كوباني، محل استغراب واستهجان، وطالب الشعب السويدي وعموم أحزابه وقواه الديمقراطية بالتصدي لهذا الموقف وإفشال كل قرار من هذه القبيل.

حول تصريحات الحكومة السويدية الأخيرة أصدر مجلس سوريا الديمقراطية اليوم، بياناً، أكد من خلاله أنّه تابع بقلق شديد، ما بدر عن الحكومة السويدية مؤخراً، من تصريحات تعادي قيم السويد وتناقض ثقافة مجتمعه قبل كل شيء.

وأضاف البيان أنّ مجلس سوريا الديمقراطية بكافة مكوناته السياسية المعبّرة عن المطالب المحقّة لشعب سوريا بكل تعدده القومي والإثني والديني في التحوّل والتغيير الديمقراطي، وحل أزمته وفق مساره السياسي على أساس القرار الدولي 2254؛ اعتبر هذه التصريحات التي تزامنت والذكرى السنوية الثامنة للتضامن الأممي مع مقاومة كوباني محل استغراب واستهجان في الوقت نفسه.

وأكد مجلس سوريا الديمقراطية عبر بيان للسويد شعباً وحكومة، أنّ مقاومة السوريين في شمال وشرق البلاد، قد أحدثت فرقاً في تكريس الأمن والاستقرار في كل أصقاع العالم، من ضمنها مملكة السويد نفسها، وأنّ واجب المملكة ـ كما هو معروف عنها – اتخاذ الموقف الصائب الذي يعبّر عن قيمها الإنسانية كدولة تعد الأولى في مجال ترسيخ حقوق الإنسان، وهي تعلم بأنّ أكثر من خمسة وثلاثين ألف شهيد وجريح حرب قدمتها وحدات حماية الشعب والمرأة وعموم تكوينات قوات سوريا الديمقراطية.

مشيراً أنّ السويد ليست ضعيفة لدرجة أن تخضع لابتزاز دولة الاحتلال التركي، وهي لم تكن مضطرة إلى هذه اللحظة لتقديم التنازلات وإضعاف الديمقراطية إرضاءً لديكتاتور خَبَرَتْه عموم دول المنطقة، وكشفت زيف ادعاءاته، وأنّ تركيا اللحظة لها مشاكل مع عموم دول الجوار والعالم نتيجة مشاريع نظامها الهدام وممارسات ديكتاتورها لكل ما هو معادٍ لحقيقة الشعوب وسلامها وأمنها واستقرارها.

كما طالب مجلس سوريا الديمقراطية في بيانه شعب السويد وعموم أحزابه وقواه الديمقراطية في مقدمتها: حزب الاشتراكيين الديمقراطيين وعموم أحزاب اليسار والخضر، وكل منظمات المجتمع المدني السويدية ومؤسساته الحقوقية بالتصدي لهذا الموقف وإفشال كل قرار من هذه القبيل؛ لأنّها لن تكون سوى الخطوة الأولى في طريق الابتزاز المعهود عن ديكتاتور تركيا، وأنّها خطوة تضر السويد نفسها على المدى البعيد”.

وأهاب البيان في ختامه بشعب سوريا وقواه الديمقراطية رفض مقاربة الحكومة السويدية ، وأن يكون عوناً لكافة مكونات قوات سوريا الديمقراطية،التي تعد مدافعة عن شعب سوريا وما تزال تقاوم الأخطار وتدافع عن كافة المكونات السورية وسلامتها الإقليمية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى