أدان مجلس سوريا الديمقراطية، المجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي بقصفه لسوق شعبي في ريف جسر الشغور بإدلب، وأكد أن جنوح بعض السوريين للعنف وبالتالي العنف المضاد يعيد البلاد إلى مربعها الأول.
أصدر مجلس سوريا الديمقراطية بياناً أعرب فيه عن إدانته واستنكاره الشديدين للهجوم الذي استهدف، سوقاً شعبياً في مدينة جسر الشغور شمال البلاد.
وأضاف “ونحن في المجلس إذ نستنكر هذه النزعة الجامحة لارتكاب الأعمال الدموية وانتهاج العنف، نهيب بمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا والفاعلين الدوليين لإدانة استمرار هذه الأعمال والعمل على حماية المدنيين والانخراط أكثر في إيجاد حلّ للمقتلة السورية”.
مسد: جنوح بعض السوريين للعنف وبالتالي العنف المضاد يعيد البلاد إلى مربعها الأول
ولفت البيان أنه في الوقت الذي يشهد فيه الملف السوري حراكاً سياسياً على الصعيدين المحلي والعربي لجهة إيجاد حلول سلمية للأزمة السورية التي تجاوزت العقد بعامين، يجنح بعض السوريين لاستخدام العنف وبالتالي العنف المضاد الذي يعيد البلاد إلى المربع الأول ويترك الجرح السوري دونما ضماد.
مسد يدعو الفرقاء السوريين بالعمل على إيجاد مخرج حقيقي للأزمة
ودعا البيان الفرقاء السوريين إلى قراءة الواقع السوري انطلاقاً من الحس والانتماء الوطني، والعمل الجاد من أجل إيجاد مخرج حقيقي للأزمة وتداعياتها المرهقة لكاهل المواطن السوري داخل البلاد وخارجها.
كما دعاهم بأن لا تغيب عن أذهانهم مشاهد غرق السوريين في البحار وتكبدهم معاناة النزوح، وألم التهجير وقسوة اللجوء وظلمة السجون وعذابات المخيمات، وأن تستجيب المعارضة السورية التي تمتلك ناصية القرار والمكلّفة بالتفاوض، الالتفاف حول مشروعٍ وطني شامل يجمع الجميع وينتشل البلاد من حالة التقسيم والانحدار المستمر.
مسد يجدد دعوته للحوار: يدنا ممدوة للسلام من أجل العمل سوياً على إيجاد مقاربة وطنية
مؤكداً ضرورة وجود موقف يحصّن البلاد من العنف، ويوقف مسيرة الدماء، ويجمع السوريين على طريق الإنقاذ.
كما جدد مجلس سوريا الديمقراطية، دعوته “المفتوحة للحوار وقال: “يدنا ممدودة للسلام لكافة الفرقاء السوريين، للعمل سوية لإيجاد مقاربة وطنية تنسجم مع القرار الأممي 2254، والشروع في تحقيق تطلعات الشعب السوري التّواق للحرية والعدالة والمساواة”.
ارتفاع حصيلة قتلى وجرحى الغارات الروسية على إدلب إلى 41 شخصاً
