أكد عضو نقابة عمال ميزوبوتاميا في السليمانية، مسلم كابلان, إن استشهاد حسين أرسان تم بيد قوات الباراستن واستخبارات الاحتلال التركي، داعياً حكومة جنوب كردستان والأحزاب السياسية إلى الخروج عن صمتهما جراء هذه الهجمات, لأن الصمت تجاه هذه الأفعال يعتبر بمثابة اشتراك في الجريمة.
تعرض عضو نقابة عمال مزوبوتاميا، حسين آرسان في التاسع من حزيران، لهجوم مسلح من قبل دولة الاحتلال التركي أمام مركز النقابة في مدينة السليمانية بجنوب كردستان، واستشهد صباح العاشر من حزيران متأثراً بإصابته.
وفي السياق, تحدث أحد أعضاء نقابة عمال ميزوبوتاميا في السليمانية، مسلم كابلان لـروج نيوز. مطالباً حكومة جنوب كردستان وإدارة السليمانية إلى الخروج عن صمتهما جراء هذه الهجمات.
وأشار كابلان إلى أنه خلال السنوات الماضية تعرض العديد من رفاقهم للهجمات في جنوب كردستان من قبل قوات الباراستن التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني ودولة الاحتلال التركي، معبراً عن أسفه لعدم اتخاذ حكومة جنوب كردستان لأي تدابير حيال ذلك.
مسلم كابلان: الأشخاص الذين يطالبون بالحرية هم دائماً أهداف للدولة التركية
وأشار كابلان إلى أن الأشخاص الذين يطالبون بالحرية هم دائماً أهداف للفاشية التركية، التي تسعى من خلال هذه الهجمات أن تبعث برسالة للشعب الكردي مفادها: لن نترككم أينما ذهبتم.
وتابع كابلان: “أمضى الرفيق حسين ستة عشر عاماً في سجون الدولة التركية وبعد الإفراج عنه ذهب إلى روسيا وعمل دوماً من أجل حرية الشعب الكردي وعاش على أفكار وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وهذا ما غرز خنجراً في قلب الدولة الفاشية التركية”.
مسلم كابلان: على حكومة إقليم كردستان ترك مصالحها وعدم الانخراط في الأعمال الإرهابية
وتحدث مسلم كابلان عن دور الحزب الديمقراطي الكردستاني في الهجمات التي تطال الوطنيين في جنوب كردستان وأوضح أن القتلة يرتكبون عمليات الاغتيال في السليمانية ثم يلوذون بالفرار إلى هولير ودهوك وبعدها إلى تركيا، دون أن يتم اعتقالهم رغم وجود آلاف كاميرات المراقبة.
ودعا مسلم كابلان المنظمات الحقوقية والإنسانية والأمم المحتدة لوضع حد لهجمات وإرهاب دولة الاحتلال التركي، ودعا حكومة إقليم كردستان والأحزاب السياسية في جنوب كردستان ترك مصالحها الحزبية وعدم الانخراط في هذه الاعمال الإرهابية.
عضو في نقابة عمال ميزوبوتاميا يتعرض لهجوم مسلح في السليمانية
