افادت مصادر بأن اجتماع يضم وزراء حكومة دمشق والاحتلال التركي وروسيا قد يلتئم خلال أيام في العاصمة الأماراتية أبو ظبي
احد عشر عاما والثاني عشر على الأبواب والمتدخلون كثر والسوريين أما مغيبون أو تابعون.
هل ممكن أن تنتهي الأزمة أو احتمال انفراجها على قرب انفجارها.. أسئلة كثيرة والإجابات ما أقلها وما أبعد ان يكون الفرج قريبا.. ما يدور في قصر الشعب والكرملين وأنقرة وأبوظبي وعمان يبقى طي الكتمان ولا تخرج من اجتماعات مسؤولي الدول الخمس سابقها أو جديدها اعتاد السوريين على سماعه على مدار عقد وأكثر من الصراع.
من موسكو إلى قصور أبو ظبي قد يجلس مسؤولي حكومة دمشق ودولة الاحتلال التركي والروس خلال أيام برعاية إماراتية .. الأهداف مبهمة أو يراد لها ذلك لكن معطيات الحال وفق كثيرين تؤكد أن ما تروج له تركيا وروسيا لا يصب في مصلحة الشعب السوري.
مصادر عززت فرضية الاجتماع بحديث سابق لمولود جاويش أوغلو ، إن مكان انعقاد اجتماع وزراء الخارجية الثلاثة، لا يزال قيد البحث مع الجانب الروسي، وأضاف بأن هناك عدة دول مطروحة كخيارات لعقده، ولكن هذا لا يستثني احتمال عقده في موسكو، وفق ما قاله.
ومساء أول أمس الثلاثاء، أجرى وزير الخارجية التركي مولود تشاوويش أوغلو، محادثات هاتفية مع نظيره الإماراتي، عبدالله بن زايد آل نهيان، بحثا فيها ملفّات عدة.
فيما أجرى وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، يوم أمس الأربعاء، زيارة رسمية للعاصمة السورية دمشق، التقى خلالها بشار الأسد، وفيصل المقداد.
