طالب مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردي في أوروبا بكشف المتورطين في مجزرتي باريس ، ومحاكمة الجناة في المحاكم الدولية، ودعا الشعب الكردي وأصدقاءه للخروج إلى الساحات في 7 كانون الثاني الجاري؛ احتجاجاً على هاتين المجزرتين.
أصدر مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردي في أوروبا بياناً كتاباً بخصوص المسيرة المركزية التي ستنظم في السابع من كانون الثاني للاحتجاج على مجزرتي باريس.
وقال المؤتمر في مستهل بيانها أنه قد مرّ عشر سنوات على استشهاد الثوريات الكرد الثلاث ساكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلمز في التاسع من كانون الثاني عام 2013 في باريس من قبل الاستخبارات التركية.
وأوضح البيان أنه بعد وقوع هذه المجزرة ركزت جميع التحقيقات التي أجراها المدعون الفرنسيون بوضوح على جهاز الاستخبارات التركية وأنقرة، حيث إن التحقيق الذي استمر سنوات وتشتت مع الوقت من قِبل الدولة الفرنسية، لم يسفر حتى الآن عن أي نتائج بشكل متعمد.
البيان أشار إلى ارتكاب دولة الاحتلال التركي مجزرة أخرى في باريس في الثالث والعشرين من كانون الأول عام 2022 وراح ضحيتها كل من آفين كويي ومير بروار وعبد الرحمن كزل .
وأكد مؤتمر المجتمع الديمقراطي في أوروبا خلال البيان أنه إذا لم يتم الكشف عن المجزرتين وإذا لم تتم محاسبة مرتكبيها، فلن تتمكن الدولة الفرنسية من تخليص نفسها من هذه المسؤولية، حيث يجب عليها كشف ملابسات هاتين المجزرتين اللتين وقعتا في غضون 10 سنوات، ومحاسبة الدولة التركية في المحاكم الدولية.
في الختام دعا مؤتمر المجتمع الديمقراطي الشعب الكردي في في جميع أرجاء أوروبا وأصدقاء الشعب الكردي إلى التحرك والالتفاف حول الشهداء والمشاركة في المسيرة المركزية التي ستقام في 7 كانون الثاني الجاري، للاحتجاج على مجزرتي باريس الأولى والثانية.
