مصادر مطلعة: واشنطن ستبقي 900 عنصر من قواتها في سوريا لمحاربة داعش

بعدما عزمت الولايات المتحدة على إنهاء المهام القتالية لقواتها في العراق مع نهاية العام الجاري , والانسحاب المرتقب من أفغانستان نهاية الشهر القادم , يبقى توجه الرئيس جوبايدن مبهماً بالنسبة للملف السوري.

أكد الرئيس الأمريكي جوبايدن أن بلاده تسعى لإنهاء الحروب الأبدية التي تخوضها في المنطقة، وأن تواجد قواته في كل من العراق وأفغانستان يجب أن ينتهي بأقرب وقت, إلا أنه ومنذ توليه سدة الحكم قبل سنة ونصف, لم يبد أية أولوية للملف السوري كغيره من الملفات.

وأفادت مصادر مطلعة عن مسؤول أمريكي بأن إدارة الرئيس الأمريكي ستبقي على حوالي تسعمئة عنصر أمريكي في سوريا بينهم عناصر القبعات الخضراء , وذلك لدعم قوات سوريا الديمقراطية في محاربة مرتزقة داعش , لافتاً إلى أن بلاده تقدم الدعم لقوات سوريا الديمقراطية وأن تلك الخطة كانت ناجحة ولهذا ستستمر بها بحسب المسؤول الأمريكي.

البنتاغون: بقاء قواتنا في المنطقة يهدف لمنع داعش من بسط سيطرته على مناطق معينة

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أوضحت في وقت سابق أن أمريكا متمسكة بنظرية منع الجماعات المرتزقة من السيطرة على بقعة أرض يستغلونها في عملياتهم الإرهابية , في إشارة إلى مرتزقة داعش , وأن بقاء القوات الأمريكية في المنطقة يهدف لمنع داعش من بسط سيطرته على مناطق معينة.

وفي ظل تصاعد خطر مرتزقة داعش في مخيم الهول الذي يحوي أكثر من خمسة وستين ألف لاجئ من بينهم عشرة آلاف من غير السوريين , فإن وجود القوات الأمريكية بجانب قوات سوريا الديمقراطية يشكل درعاً منيعاً لمواجهة أية خروقات أمنية من قبل المرتزقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى