مصدر عسكري في النظام ينفي السيطرة على الطريق M-5 الدولي

نفى مصدر عسكري في النظام السيطرة على الطريق الاستراتيجي إم-فايف بشكل كامل، مشيراً إلى أن هناك بعض المناطق التي لايزال يسيطر عليها المرتزقة، يأتي هذا في وقتٍ يواصل النظام تقدمه على جبهات ريفي إدلب وحلب، في حين أفادت مصادر بإسقاط المرتزقة طائرة مروحية للنظام. 

نفى مصدر عسكري تابع للنظام لوسائل إعلام روسية الأنباء التي تحدثت بشأن السيطرة الكاملة على الطريق الدولي دمشق – حلب المعروف بـ إم فايف، وأكد المصدر أن الاشتباكات لاتزال جارية في حي الراشدين بحلب بينهم وبين مرتزقة الاحتلال التركي.

وأشار إلى أن هناك خمس بلدات يجب تحريرها من المرتزقة، واقعة على طول الطريق المذكور، حتى يتم فتحه بالكامل، فيما تظهر خرائط السيطرة العسكرية أن لدى النظام أكثر من سبعة كيلومترات بعد، لإحكام السيطرة على الطريق الاستراتيجي.

وكانت وكالة “رويترز” للأنباء قد نقلت في وقت سابق اليوم، إن النظام سيطر بالكامل على الطريق السريع، وذلك بعد سيطرته على ضاحية في غرب حلب.

النظام يسيطر على مناطق جديدة في ريفي حلب وإدلب

وفي السياق تمكنت قوات النظام من إحراز المزيد من التقدم على جبهة ريف حلب الجنوبي، حيث سيطرت على قرى البوابية والكسيبية وتل حدية والزربة ومركز البحوث الزراعية “ايكاردا” جنوب غرب حلب، إضافة لقرى كفر حلب وكماري وقناطر غرب الطريق الدولي حلب – إدلب من مرتزقة هيئة تحرير الشام.

وبذلك تكون قوات النظام قد بسطت سيطرتها خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة على سبع وخمسين منطقة في ريفي حلب الجنوبي والغربي، وأكثر من مئة منطقة في ريف إدلب الجنوبي والشرقي منذ استئناف العملية العسكرية قبل أسبوعين.

مقتل العشرات من النظام والمرتزقة خلال اشتباكات بريفي إدلب وحلب

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط طائرة مروحية تابعة للنظام السوري بعد استهدافها في أجواء النيرب – قميناس بريف إدلب الشمالي الشرقي، حيث شوهدت ألسنة النيران تشتعل بالطائرة وهي تهوي في المنطقة، ولم ترد معلومات حتى اللحظة فيما إذا كان المرتزقة هم من استهدفوا المروحية أم القوات التركية المتمركزة هناك، بينما لا يزال مجهول مصير طاقم الطائرة وسط معلومات عن أسرهم من قبل مرتزقة متواجدين في المنطقة هناك.

وكانت قد شهدت المنطقة قصفاً صاروخياً نفذته القوات البرية للنظام على كل من قميناس وسرمين ومعرزيتا بريف إدلب، وسط قصف جوي تنفذه طائرات حربية روسية على كفرسجنة جنوب إدلب، ومحيط الأتارب وغيرها غرب حلب، في حين تستمر الاشتباكات العنيفة.

وارتفع تعداد القتلى جراء القصف الجوي والبري على ريفي إدلب وحلب لستة عشر مدنياً، بينما أشار المرصد إلى أن تسعة عشر عنصراً من النظام وثمانية عشر آخرين من المرتزقة قتلوا خلال معارك الأربع والعشرين ساعة الماضية.

وكانت طائرات النظام قد استهدفت رتلاً تركياً مؤلفاً من عدة آليات في محيط مدينة الأتارب غرب حلب، ما أدى إلى سقوط عدة إصابات في صفوف جنود الاحتلال في حين غادر الرتل مكانه إلى مدينة الأتارب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى