مصطفى أمين: للقضاء على داعش يجب إخراج تركيا من المناطق التي احتلتها

أكد الباحث المختص في شؤون الجماعات الإسلامية الجهادية، مصطفى أمين أن أخراج دولة الاحتلال التركي من المناطق المحتلة في سوريا ومعاقبة المسؤولين عن تمرير المرتزقة وتدريبهم هو واحد من أهم سبل حل ملف داعش.

منذ القضاء على مرتزقة داعش جغرافياً، والمجتمع الدولي يتهرب من مسؤولياته اتجاه مرتزقة داعش المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية وأسرهم في مخيم الهول في خطوة يراها كثيرون أنها تهدف لمنع فضح الدول التي دعمت وموّلت داعش وفي مقدمتها دولة الاحتلال التركي.

في السياق أكد الباحث المختص في شؤون الجماعات الإسلامية الجهادية مصطفى أمين أن ملف مرتزقة داعش هو الأخطر الآن اذ بدؤوا مؤخراً باستنزاف الجيوش في سوريا ضد قسد وفي مصر وفي افريقيا ومشاركته لحركة طالبان في أفغانستان.

وبيّن أن دولة الاحتلال التركي عملت على تفعيل داعش ودعمته لوجستيا ومادياً واستخباراتياً من خلال مساعدتهم على تمرير الأموال وما حصلوا عليه من البترول والآثار وغيرها الكثير في سوريا والعراق.

مصطفى أمين: داعش يتخذ من المناطق التي احتلتها تركيا في شمال وشرق سوريا ملاذاً أمناً

كما وأكد مصطفى أمين أن مرتزقة داعش يتخذون من المناطق التي احتلتها تركيا في سوريا ومقتل متزعميهم البغدادي والقرشي في أدلب يؤكد على هذا الأمر مشير الى ان المناطق المحتلة تشكل دعماً لوجستياً لمرتزقة داعش، بحكم خلقها حياة الرخاء لهم وللمجموعات الأخرى كمرتزقة هيئة تحرير الشام.

وعن ما يترتب على المجتمع الدولي من أجل القضاء على داعش، أكد الباحث المختص في شؤون الجماعات الإسلامية الجهادية، مصطفى أمين، أن المجتمع الدولي مطالب بإخراج تركيا من المناطق التي احتلتها في سوريا بأي شكل من الأشكال كأحد اهم السبل لحل ملف داعش وشدد على ضرورة دعمه لقوات سوريا الديمقراطية بكافة السبل فضلا عن سن قوانين لمعاقبة المرتزقة وأخرى لإعادة أسر داعش الى بلدانهم.

ونوّه أمين إلى أن المجتمع الدولي لا يتخذ إجراءات واضحة ضد تركيا في الوقت الذي من المفترض فيه فرض عقوبات على النظام التركي، ومحاكمة المتورطين في تمرير كل هؤلاء المرتزقة إلى الداخل السوري وأيضاً في جرائمها المستمرة في الشمال السوري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى