مظاهرات ضد الاحتلال التركي ومرتزقته … والمرتزقة يردون عليها بالسلاح

أفادت مصادر إعلامية بخروج العشرات من الأهالي في قرى باب الخير وجان تمر وأم عشبة المحتلة التابعة لريف سري كانيه ، في تظاهرة احتجاجية ضد ممارسات الاحتلال التركي ومرتزقته, التي تتمثل في الاعتداء على المواطنين، وسرقة المحاصيل الزراعية وحرقها.

رغم كل المناشدات الدولية التي طالبت بردع مرتزقة تركيا عن الجرائم التي يقومون بها بحق السكان في مناطق عدة في شمال سوريا، إلا أنهم لم يتوقفوا،مادفع السكان لكسر حاجز الخوف والخروج للتظاهر ضدهم.

حيث خرج العشرات من الأهالي في قرى باب الخير وجان تمر وأم عشبة المحتلة والتي تقع في ريف سري كانيه الشرقي ، احتجاجا على ممارسات المرتزقة ، التي تتمثل في الاعتداء على المواطنين، وسرقة المحاصيل الزراعية وحرقها، إلا أن هذه المظاهرات قبيلت بإطلاق النار لتفريقهم ,ما تسبب في إصابة اثنين بجروح متفاوتة، وفقاً لما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان

في وقت تواصل تلك المجموعات جرائمها ، بحق السكان، ناهيك عن جمع ما سمّوه “الزكاة”من المزارعين، ومصادرة المحصول من الذين لا يملكون إثباتا بشكل رسمي على ملكية الأرض.

مصادرة المحاصيل وتهريبها إلى الداخل التركي ناهيك عن فرض الإتاوات

حيث صادر مرتزقة تركيا خمسة عشر طنا من القمح في قرية جرادي بريف سري كانيه المحتلة ، العائدة لأحد الفلاحين المكلف عن إخوته بإدارة أرض والده المتوفى.كما يعمد المرتزقة إلى سرق قوتهم ومحصول قمح المدنيين وتهريبهم إلى الداخل التركي

لا تتوقف سلسلة هذه الجرائم في سري كانيه وإنما تكاد تحدث وبشكل شبه يومي في كري سبي / تل أبيض حيث يعمد المرتزقة بهدم منازل المدنيين ناهيك عن اتباع سياسات مختلفة تهدف إلى تهجير من تبقى من الأهالي وتوطين عائلات مرتزقة داعش.

والرفض الشعبي والنقمة على المرتزقة السوريين لم يكن فقط في المناطق المحتلة في شمال وشرق سوريا ، بل امتد إلى الباب وغيرها من المناطق السورية المحتلة , حيث خرج العشرات وهم يهتفون ضد ممارسات المرتزقة وجرائمهم ونددوا بالوضع المعيشي الصعب الذي يعيشه سكان تلك المناطق حيث خرج أهالي بلدة بزاعة الواقعة في الريف الشمالي الشرقي لمدينة الباب المحتلة احتجاجاً على ارتفاع أسعار المواد الغذائية ولا سيما مادة الخبز وربطه بالعملة التركية, إذ بات سعر الربطة ليرة تركية واحدة.

حوالي 20 منظمة مدنية وحقوقية ناشدت العالم لوضع حد لجرائم تركيا ومرتزقتها

وفي السياق ناشد عشرون منظمة مدنية وحقوقية في أيار الماضي، ، مجلس الأمن الدولي للتدخل ووضع حد للجرائم التي يقوم بها مرتزقة تركيا في الشمال السوري، حيث أشار المنظمات إلى أن أفعال المجموعات المرتزقة التي أطلقت لها تركيا العنان في الشمال السوري بعد أن قدمت لها الدعم اللازم، بدأت تسيء لآدمية الإنسان دون أدنى اعتبار أو احترام، وقد تجاوزت أفعالهم كل المحرمات والأسس الأخلاقية بحق السكان في المناطق المحتلة رجالاً ونساءً، شيوخاً وأطفالاً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى