أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أثناء زيارته لريف دير الزور بهدف تفقد أوضاع المؤسسات العسكرية والمدنية ومناقشة الوضع هناك أن مناطق شمال وشرق سوريا مقبلة على مرحلة جديدة سعياً للوصول إلى حل سياسي يتوافق مع تطلعات السوريين.
أوضح المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية إن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي زارعلى رأس وفد قيادي من قسد ضم القيادية نوروز أحمد وقيادات من قوى الأمن الداخلي بجولة تفقدية إلى الريف الشرقي لدير الزور على خلفية ما شهدته المنطقة من عمليات اغتيال استهدفت شيوخ ووجهاء العشائر والنمو الملحوظ لنشاط خلايا مرتزقة داعش والأطراف الأخرى المحلية والإقليمية التي تحاول إثارة الفوضى في المنطقة”.
والتقى عبدي بمختلف الفعاليات الاجتماعية والمدنية كما عقد اجتماعات للمجلسين العسكري والمدني لدير الزور، حول الأحداث الأخيرة في المدينة وما يجب فعله لتجنيب المنطقة الفوضى حيث أكد أن مناطق شمال وشرق سوريا مقبلة على مرحلة جديدة سعياً للوصول إلى حل سياسي يتوافق مع تطلعات السوريين وفق القرار الدولي (أربعة وخمسين – اثنين عشرين).
كما ناقش الوفد القيادي عدة قضايا منها تحرك خلايا مرتزقة داعش المدعومة من أطراف محلية وإقليمية، وكذلك المسائل الخدمية، وفرص العمل وإعادة التموضع العسكري للقوات.
مظلوم عبدي :عمليات الاغتيال تهدف لزعزعة الاستقرار وإحداث فتنة بين مكونات المنطقة
وأكد عبدي أن عمليات الاغتيال التي شهدتها المنطقة تهدف إلى زعزعة الاستقرار وإحداث فتنة دموية وتشتيت الوحدة والألفة بين مكونات المنطقة مؤكدا أن قسد مصممة على العمل لمكافحة خلايا مرتزقة داعش والرد على كل محاولات الحكومة السورية لإثارة الفتنة.
وفي ختام الجولة التي استمرت يومين أوعز القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي بضرورة أن يعمل المجلس المدني على تقديم الخدمات بوتيرة أسرع كما دعا التحالف الدولي لتحمل مسؤولياته في دعم المنطقة والضغط على الأطراف لإيجاد حلول سياسية تلائم تطلعات كل المكونات .
