لوح نائب قائد عمليات “الحرس الثوري” الإيراني عباس نيلفروشان باستئناف قصف الأحزاب الكردية المعارضة الموجودة في إقليم جنوب كردستان.
وحدد يوم الـ 22 من أيلول موعداً لاستئناف القصف في حال لم يتم نزع أسلحة الأحزاب الكردية التي يتهمها بالوقوف خلف الاحتجاجات التي اندلعت العام الماضي بعد الـ 16 من أيلول عقب مقتل الشابة الكردية جينا أميني.
وشن الحرس الثوري الإيراني في أيلول العام الماضي هجوماً بأكثر من 70 صاروخ أرض – جو والعشرات من الطائرات المسيرة المفخخة على جنوب كردستان، استهدف فيها مقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني- إيران، ومدرسة ومخيمات اللاجئين في قضاء كويسنجق بهولير، ومقرات حزب الكوملة الكردستاني في السليمانية، وحزب الحرية الكردستاني جنوبي هولير.
وجاء الهجوم حينها لصرف الأنظار عن الاحتجاجات التي عصفت بالبلاد.
