كشفت تقارير صحفية اليوم الاثنين تراجع أعداد السعوديين المشترين للعقارات في تركيا بنحو خمسة وسبعين في المئة, وذلك على خلفية العلاقات الاقتصادية والتجارية المتوترة بين البلدين, والمتمثل مؤخرا بحملة سعودية لمقاطعة البضائع التركية.
مع استمرار العديد من الدول العربية والأجنبية بالدعوة لمقاطعة البضائع والمنتجات التركية ووقف استيرادها بسبب الخطاب العدائي لأنقرة تجاهها, تعرض الاقتصاد التركي المتأزم أصلا لمزيد من الضربات الموجعة, وفي أحدثها تراجع شراء الوحدات السكنية والعقارات داخل البلاد وخاصة من المشترين السعوديين، والذين تشهد العلاقة بين بلادهم وأنقرة توترا متصاعدا وحادا.
تقارير إعلامية كشفت اليوم تراجع أعداد المواطنين السعوديين المشترين للعقارات في تركيا بنحو خمسة وسبعين في المئة , متأثرة بأزمة وباء كورونا وقرار المقاطعة السعودية, وفق تلك التقارير .
وسائل إعلام تركية اتهمت الجهات الأمنية السعودية، بالضغط على المواطنين السعوديين أصحاب العقارات والوحدات السكنية في تركيا من أجل بيعها ، بتعليمات مباشرة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على حد زعمها، في حين لم ترد أي معلومات مشابهة في وسائل الإعلام السعودية أو العربية, الأمر الذي يفضح الإفلاس التركي المتمثل بإطلاق الاتهامات يمينا ويسارا دون أي أساس.
هذا وكانت وزارة التجارة التركية قد أشارت في وقت سابق, إلى أن الصادرات التركية إلى السعودية بين شهري كانون الثاني و آب من العام الجاري بلغت نحو ملياري دولار، بانخفاض وصل لأربعمئة مليون دولار عن الفترة ذاتها من العام الماضي .
